أوضح الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، أن حرائق الغابات الطبيعية ليست دائمًا كارثية، بل قد تكون ضرورية للحفاظ على توازن البيئة وتجديد الحياة النباتية.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس” : ” في الواقع الخالق الخبير ـ عز وجل ـ قدر أن تحترق الغابات طبيعيًا قبل وجود الإنسان، عبر عوامل مثل الصواعق وغيرها، وهذا الاحتراق الدوري عملية صحية تحتاجها الغابات لتجديد نشاطها، وإعادة حيويتها، والتخلص من النباتات الضعيفة والمواد العضوية الميتة التي قد تعيق نمو النباتات الجديدة”.
وتابع: “تسهم هذه الحرائق في تنظيف الغابات من الحشرات الضارة، وتخصيب التربة، كما تسمح لأشعة الشمس بالوصول إلى سطح الأرض، ما يمنح الأشجار قوة وصحة أكبر”.
وأضاف: “بل إن بعض الأشجار، مثل شجرة الصنوبر، لا تنطلق بذورها إلا من خلال حرارة النار التي تحطم قشرتها الصلبة، وكما أن الإنسان والحيوان يبدلان جلدهما خلال فترات زمنية محددة، فإن الغابة تخضع لسنن كونية مشابهة، لأن الخالق واحد، فربما صحت الأجسام بالعلل، هذا والله أعلم”.