مصدرك : أنشيلوتي: المباراة ضد أتلتيكو تساهم في استمرار الحلم الأوروبي

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إن مواجهة أتلتيكو مدريد بمثابة مباراة تساهم في استمرار حلم فريقه بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مرة أخرى.

ويحل ريال مدريد ضيفاً على جاره أتلتيكو في إياب الدور ثمن النهائي بدوري الأبطال غداً الأربعاء. وانتصر ريال مدريد 2-1 في مباراة الذهاب في سانتياغو برنابيو، ويحتاج إلى التعادل للعبور إلى الدور ربع النهائي.

وأضاف أنشيلوتي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: “ندخل المباراة ونحن بحالة جيدة، ومتحمسون لهذه المواجهة. ستكون مباراة صعبة ونحن نعلم ذلك، لكن لدينا الثقة لمواصلة مشوارنا”.

وتابع: “هذه المباراة تساهم في استمرار حلمنا، كما حدث في السنوات السابقة. هذا العام الأمر أكثر تعقيداً، لكننا نستمر بنفس الثقة للقتال حتى المباراة الأخيرة”.

واستطرد: “إذا ركضت كثيراً فقد تخرج بالتعادل، لكن إذا أحدثت الفارق فمن المحتمل أن تفوز. هدفنا بلوغ الدور ربع النهائي بغض النظر عمن سيشارك من فريقنا”.

قوة ذهنية

ويحتاج أتلتيكو للفوز بفارق هدفين على الأقل للعبور إلى الدور ربع النهائي، بينما سيؤدي الفوز بفارق هدف إلى خوض الوقت الإضافي وربما ركلات الترجيح.

وقال المدرب الإيطالي: “لا يمكنني التنبؤ بما قد يحدث في المباراة، لكني أفضل التركيز على فريقي. علينا التفكير في كيفية التعامل مع دفاع أتلتيكو، والتعامل من الضغط أو والانطلاق في هجمات مرتدة”.

وأضاف: “أتلتيكو يمكنه اللعب بعدة طرق مختلفة مثل الاعتماد على الدفاع، أو فرض سيطرته والهجوم، او الاعتماد على هجمات مرتدة، مثلنا تماماً”.

وتابع: “التدرب على ركلات الجزاء أمر صعب بسبب الأجواء والحالة الذهنية، لكننا لا نفكر في ذلك في الوقت الحالي. عندما نعد قائمة مسددي ركلات الترجيح، نأخذ في الاعتبار ما نراه في التدريب، لكننا لا نأخذ في الاعتبار الجانب الذهني، وهو أمر مهم”.

وأضاف: “الجانب الذهني أكثر أهمية من الجانب الفني في اختيار مسددي ركلات الترجيح. إذا لم تكن لائقاً ذهنياً، فلا يمكنك التسديد. ليس من السيء أن يرفع اللاعب يده، ويقول إنه لا يستطيع تسديد ركلة الترجيح، عليك تحمل المسؤولية عندما تكون في حالة جيدة”.

المسؤولية

أكد أنشيلوتي أن المدرب يظل هو المسؤول في حالة الهزيمة، بينما يكون اللاعبون مسؤولين عن الفوز.

وقال: “إذا حققت الفوز، يصبح اللاعبون مسؤولين عن ذلك، بينما في حالة الهزيمة، فالمسؤول الأول يكون هو المدرب”.

وأضاف “هذا الأمر ليس جديداً، إنه معروف ونحن على دراية به. أنا في منصب يحظى بشعبية كبيرة، ومن العدل أن أتحمل المسؤولية التي يجب أن أتحملها لأنني في وظيفة أحبها”.