مصدرك : إنفانتينو يرغب في عودة روسيا إلى كرة القدم العالمية قريباً

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الخميس، إنه يأمل في عودة روسيا إلى عالم كرة القدم من جديد قريباً، إذ أن هذا سيشكل مؤشراً لنهاية الحرب في أوكرانيا.

وجرى إيقاف الأندية والمنتخبات الروسية من جانب “فيفا” والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.

وقال إنفانتينو خلال الاجتماع 49 للجمعية العمومية لليويفا في بلغراد: “مع إجراء محادثات من أجل السلام في أوكرانيا، أتمنى أن نتمكن قريباً من الانتقال إلى الصفحة التالية، وأن نعيد روسيا أيضاً إلى مشهد كرة القدم؛ لأن هذا سيعني أن كل شيء جرى حله”.

وأضاف: “هذا ما يجب أن نشجع عليه، هذا ما يجب أن نصلي من أجله، لأن هذا هو هدف كرة القدم. كرة القدم ليست للانقسام، وإنما لتوحيد الفتيات والفتيان والشعوب من كل مكان”.

تشيفرين يُعارض مقترح زيادة عدد منتخبات مونديال 2030

وأيد ألكسندر تشيفرين رئيس “يويفا” تصريحات إنفانتينو، قائلاً: “عندما تتوقف الحرب، سيتم إعادة قبول روسيا”.

وقال تشيفرين إنه يعارض بشدة الاقتراح الذي يدرسه “فيفا” بشأن زيادة عدد المنتخبات في كأس العالم 2030 إلى 64 احتفالاً بمرور 100 عام على النسخة الأولى من البطولة.

وتستضيف المغرب وإسبانيا والبرتغال نسخة 2030 من كأس العالم، وستقام ثلاث مباريات من البطولة في الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي التي احتضنت النسخة الأولى من البطولة عام 1930.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إغناسيو ألونسو رئيس اتحاد الكرة في أوروغواي تقدم بمقترح زيادة عدد المشاركين في نسخة 2030، وذلك خلال اجتماع “فيفا” في مارس الماضي.

وقال تشيفرين: “ربما كان هذا الاقتراح مفاجئاً لي أكثر منكم، أعتقد أنها فكرة سيئة، إنها ليست فكرة جيدة لكأس العالم نفسها، وليست فكرة جيدة لتصفياتنا أيضاً”.

وتابع: “لذلك، لا أؤيد تلك الفكرة، لا أعرف من أين أتت، من الغريب أننا لم نعلم شيئاً قبل هذا المقترح الذي جرى تقديمه في نهاية اجتماع “فيفا”.

وجرى زيادة عدد منتخبات كأس العالم بالفعل من 32 إلى 48 منتخباً اعتباراً من النسخة المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

ولم يعترض تشيفرين على كأس العالم للأندية هذا العام، والتي واجهت انتقادات نظراً لأنها ستجعل الصيف مزدحماً بالنسبة للاعبين.

وتقام كأس العالم للأندية في الفترة ما بين 14 يونيو و13 يوليو في الولايات المتحدة.