ننشر لكم متابعينا تفاصيل الخبر رافينيا: اتصال فليك أبقاني في برشلونة والكرة الذهبية ليست هدفي المنشور اليوم بتأريخ 2025-03-21 18:34:47 وذلك كالتالي:
كشف البرازيلي رافينيا جناح برشلونة، عن دور جوهري أدّاه المدرب الألماني هانزي فليك في بقائه بالنادي الكاتالوني، بعد أداء مخيّب الموسم الماضي دفعه إلى التفكير بالرحيل.
رافينيا ساهم في فوز البرازيل على كولومبيا 2-1 بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ سجّل هدفاً من ركلة جزاء وصنع تمريرة حاسمة لفينيسيوس جونيور، قبل مواجهة الأرجنتين الثلاثاء.
يحقق رافينيا تألّقاً استثنائياً هذا الموسم، إذ سجل 31 هدفاً وصنع 19 تمريرة حاسمة في 47 مباراة مع برشلونة والبرازيل.
كما أنه أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا (11 هدفاً)، إضافة إلى 5 تمريرات حاسمة. كذلك سجل 11 هدفاً وصنع 8 تمريرات حاسمة في الدوري الإسباني.
وخلال آخر 4 مباريات خاضها مع منتخب البرازيل، سجل 4 أهداف وصنع تمريرة حاسمة واحدة.
“مرحلة مضطربة جداً”
رافينيا (28 عاماً) لم يكن أساسياً الموسم الماضي في برشلونة بقيادة مدربه السابق تشافي هرنانديز، ودفعه ذلك للتفكير في الرحيل عن النادي. لكن المدرب الألماني هانزي فليك بدّل المعادلة.
وقال في مقابلة مع شبكة Globo Esporte البرازيلية: “لم تكن الأمور تسير كما يرام. حققت موسماً لم يكن على مستوى توقعاتي، ورأيتُ أفراداً يطالبونني بالرحيل، وهذا ما لم يكن في مصلحة النادي”.
وأضاف: “كانت الأخبار تتوالى يومياً بشأن رحيلي. انتهى بي الأمر بالتفكير في الأمر. كنت أفكّر في الرحيل عن برشلونة بعد كوبا أميركا (الصيف الماضي)، لأنني لم أكن مرتاحاً نفسياً حتى اتصل بي فليك”.
وتحدث عن “مرحلة مضطربة جداً”، إذ “كل يوم هناك أخبار مفادها أنني سأنتقل إلى فريق أو آخر”.
وتابع رافينيا: “فكّرت جدياً في الرحيل. بعد كوبا أميركا، اتصل بي هانزي وطلب مني الحضور للتدريب قبل اتخاذ أي قرار، وأنه يريد التحدث، ويعتمد عليّ. كانت هذه نقطة تحوّل في قراري بالبقاء”.
وزاد: “تحدثتُ مع زوجتي، وأخبرتها أنه لو كان رجلاً عادلاً ورأى التزام اللاعبين في التدريب، لمنحني أسبوعاً لأُظهر قدراتي كلاعب ولن يندم على ذلك. أعتقد بأن الأمر نجح”.
“الكرة الذهبية ليست هدفاً شخصياً”
رافينيا أشار أيضاً إلى العمل الذهني الذي نفذه العام الماضي، ومكّنه من تقديم أفضل أداء في مسيرته. وقال في هذا الصدد: “الجانب الذهني أهم من مجرد العناية بالجسد. إن لم يكن عقلك في وضع جيد، فلن يستجيب جسدك كما يجب. في منتصف الموسم الماضي، بعد إصابتي، كثّفت تدريبي الذهني مع طبيب نفسي، وكل ذلك ساعدني كثيراً، وجعلني أُدرك موقعي ليس فقط في كرة القدم، بل في الحياة أيضاً، كرجل، وأب وزوج”.
وسُئل عن فرصه في نيل جائزة “الكرة الذهبية”، فاعتبر أن تسميته بوصفه “أحد المرشحين هو انتصار بحدّ ذاته بعد كلّ ما مررت به في مسيرتي”، مضيفاً: “أحاول ألا أركّز على ذلك، بل على كرة القدم. مباراة بعد أخرى، وتدريب بعد آخر”.
وتابع: “بصراحة، الكرة الذهبية ليست هدفاً شخصياً. أهدافي هي تسجيل أهداف، وتقديم تمريرات حاسمة، والفوز بألقاب مع برشلونة والمنتخب. عندما تسير الأمور كما يرام في النادي والمنتخب، يتألّق الأفراد بطبيعتهم”.
“أنا شخص يكره الخسارة”
الجناح البرازيلي تطرّق إلى تبديل مركزه في الفريق مع فليك، من الجناح الأيمن إلى الأيسر، قائلاً: “أُفضّل التواجد في الملعب، بصرف النظر عن المركز. أحاول التكيّف مع أي دور طالما أنه يساعد الفريق”.
واستدرك: “لا أقصد التكيّف، بل إعادة التكيّف. في بداية مسيرتي، لعبتُ على اليسار، ثم انتقلتُ إلى اليمين وأحببتُ ذلك. لكنني أدركتُ أن إعادة التكيّف أمر مهم لمسيرتي”.
وزاد: “أنا شخص يكره الخسارة. لا أحبّ الخسارة، لا في كرة القدم، ولا في ألعاب الفيديو، ولا في منزلي. لا أدري، إنه مجرد شعور سيء ينتابني، وهذا ما أوصلني إلى ما أنا عليه الآن. الرغبة في التطوّر، الرغبة في الفوز”.
وختاماً نؤكد لكم أن الخبر رافينيا: اتصال فليك أبقاني في برشلونة والكرة الذهبية ليست هدفي تم نشرة في موقعنا نقلاً عن مصدره (الشرق رياضة) بعد قيام فريقنا بمراجعته وتعديله إذا لزم الأمر أو نقله دون تعديل، ويمكنك متابعة المستجدادت لاحقاً عبر موقعنا “مصدرك الرياضي” للحصول على آخر الأخبار الرياضية.
التعليقات