مصدرك : ضحية فيروس الفيفا.. ماذا حدث لرافينيا في برشلونة؟

يخوض البرازيلي رافينيا نجم برشلونة أفضل مواسمه على الإطلاق، حتى رشحه كثيرون للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية هذا العام، لكنه عاد من الفترة الدولية الأخيرة بنسخة مغايرة تماماً.

ويبدو أن رافينيا يدفع ثمن “فيروس الفيفا” بعد رحلة شاقة إلى أميركا الجنوبية، شهدت هزيمة ثقيلة مع منتخب بلاده أمام الأرجنتين 4-1 بتصفيات كأس العالم، ليعاني نفسياً وبدنياً من آثار الرحلة.

صحيفة “سبورت” الكتالونية اعتبرت أن رافينيا “أكبر ضحية للفترة الدولية الأخيرة” بعد أن فقد بريقه منذ العودة من الأرجنتين، وظهر تأثره نفسياً حين اشتبك مع حكم لقاء ريال بيتيس الأخير في الليغا بعد التعادل 1-1، ودفع زميله مارك أندريه تير شتيغن بقوة.

وفضل المدرب هانزي فليك عدم الدفع برافينيا أمام أوساسونا في اللقاء المؤجل عقب الفترة الدولية لإراحته، ثم جلس بديلاً أمام جيرونا دون مشاركة، وعاد للعب أساسياً أمام أتلتيكو مدريد بإياب نصف نهائي كأس الملك، ثم عاد لمقاعد البدلاء أمام بيتيس.  

ويبدو أن فليك ليس راضياً عن مستوى رافينيا بعد العودة، وفضل منح فرصة أكبر لفيرمين لوبيز وفيران توريس بالهجوم، لحين استعادة رافينيا لمستواه المعهود.

“سبورت” أكدت أن فليك اجتمع مع رافينيا لرفع معنوياته وتأكيد الثقة به، وستكون مواجهة بوروسيا دورتموند في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أول فرصة حقيقية لإثبات صلابة معدنه.

رافينيا سجل 27 هدفاً بجانب 20 تمريرة حاسمة في 44 مباراة هذا الموسم، وإذا نجح برشلونة في الظفر بلقب الليغا ودوري الأبطال في نهاية الموسم ستكون الكرة الذهبية جائزة مستحقة له.