مصدرك : غريزمان مذنب.. ما أسباب انهيار أتلتيكو مدريد؟

نافس أتلتيكو مدريد على 3 ألقاب كبرى هذا الموسم، قبل أن ينهار كل شيء في غضون 25 يوماً، بعد الاكتفاء بفوزين فقط في آخر 8 مباريات. 

وكان أتلتيكو يستعد لاعتلاء صدارة الدوري الإسباني قبل أن يتعرض لهزيمة صادمة أمام خيتافي، وبعدها دخل في دوامة ليخرج من المنافسة بجميع المسابقات تباعاً.

وابتعد فريق المدرب دييغو سيميوني بفارق 9 نقاط عن برشلونة متصدر الليغا، وخسر أمام نفس المنافس الكتالوني في نصف نهائي كأس الملك، بعد خروجه بركلات الترجيح أمام جاره ريال مدريد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتطرقت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى بعض أسباب هذا الانهيار..

عزلة خوليان

ظهر المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز بمستويات رائعة في موسمه الأول مع الأتلتي، لكنه عجز عن إظهار بريقه بشكل منتظم لغياب الدعم من زملائه.

افتقد لاعب مانشستر سيتي السابق الإمدادات والتمريرات الحاسمة من خط وسط غير مبتكر، وباستثناء مواطنه رودريغو دي بول لا يملك أتلتيكو لاعبين من الصفوة في الوسط أو في الظهيرين.

وتلاعب لامين يامال نجم برشلونة بلاعبي أتلتيكو بكل سهولة ليظهر العيوب بجودة الفريق المدريدي، وعدم قدرته على المنافسة مع الكبار.

اختفاء غريزمان

تعرض النجم الفرنسي أنطوان غريزمان لصيحات استهجان في ملعب واندا متروبوليتانو لأول مرة منذ عودته بعد تجربة محبطة في برشلونة.

غريزمان ربما يقضي موسمه الأخير مع أتلتيكو، وبدا أنه فقد الشغف والحماس والتأثير بعد أن كان النجم الأول لسنوات.

ويحتاج أتلتيكو إلى نجم آخر بارز ليكون محركاً للفريق، ويعطيه الحيوية والابتكار بعد خفوت غريزمان المرشح للانتقال للدوري الأميركي.

حيرة سيميوني

لا يشكك أحد في أن سيميوني حول فريقاً بائساً إلى عملاق يناطح الكبار خلال حقبته الطويلة، وانتزع ألقاباً محلية وأوروبية بجدارة، لكنه لا يجب أن يفلت من الانتقادات هذه المرة.

سيميوني قال بعد الهزيمة من برشلونة بأداء متواضع: “يجب أن نتقبل المكانة التي وصلنا إليها” في تعليق اعتبره البعض إشارة لقلة الحيلة.

إدارة أتلتيكو تتمسك بالثقة في سيميوني دائماً، لكن هل لا يزال المدرب الأرجنتيني يملك القدرة على بناء فريق جديد قوي؟ هل لديه الأفكار الخططية المناسبة للتفوق على هانزي فليك وكارلو أنشيلوتي؟ أم حان الوقت لتجديد الدماء؟.