ننشر لكم متابعينا تفاصيل الخبر مبابي: علاقتي بديشان لن تنتهي في سلة المهملات بسبب خلافاتنا المنشور اليوم بتأريخ 2025-03-17 23:56:42 وذلك كالتالي:
أقرّ كيليان مبابي نجم ريال مدريد، بتباين مع ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا، مستدركاً أنه يكنّ له “احتراماً وتقديراً”، وأن علاقتهما “لا يمكن أن تنتهي في سلة المهملات بسبب خلافين أو ثلاثة”.
وشكا من نشر معلومات “كاذبة” عنه، معتبراً أن كأس العالم 2026 تشكّل “التحدي الكبير” للمنتخب.
مبابي تحدث لصحيفة “لو باريزيان”، بعد استدعائه لمنتخب فرنسا للمرة الأولى منذ 6 أشهر، ورحيله الصاخب عن باريس سان جيرمان وصعوبات واجهها مع ريال مدريد في مطلع الموسم.
“خلافاتي مع ديشان ليست أسراراً”
سُئل مبابي عن خلاف محتمل مع ديشان، فأجاب: “لا! لو حصل شرخ، لما كنت سأردّ على مكالماته أبداً. الجميع يعرفني. إذا حدث شرخ مع شخص، لا أبقى على اتصال، لا أستطيع التظاهر. هذا لا يعني أن لا خلافات أبداً في علاقة ما. ولو لم أرغب في ذلك، قد تحدث بعض الخلافات”.
وأضاف: “شعرت دوماً باحترام وتقدير للمدرب. كان مدربي الوحيد مع المنتخب الفرنسي، وهو مَن أعطاني استدعائي الأول. حققنا نجاحات معاً، ولا يمكن لعلاقتنا أن تنتهي في سلة المهملات بسبب خلافين أو ثلاثة خلافات، ليست خطرة إطلاقاً”.
واعتبر أن خلافاته مع ديشان “ليست أسراراً”، مستدركاً: “هي خلافات لا يتوجّب على الناس معرفتها. في أي عمل، هناك خلافات مع الزملاء، ولكن هذا لا يعني أنك لا تحبّهم أو لا تحترمهم”.
“تحدي كأس العالم 2026”
نجم ريال مدريد ذكر أن عودته إلى منتخب فرنسا تمنحه دوماً “الشعور ذاته بالفخر لتمثيل القميص الأزرق، مضيفاً: “إنه عام جديد، يبدأ بمباراة رفيعة المستوى، مع التأهل إلى نصف نهائي (دوري الأمم الأوروبية)، وهدف الاستعداد بالطبع لكأس العالم 2026، وهذا هو التحدي الكبير لهذه المجموعة”.
وأكد أنه افتقد اللعب مع المنتخب الفرنسي، وتابع: “من دواعي سروري أن أعود. الجميع يعرف ماذا يعني هذا الفريق بالنسبة إليّ. أنا سعيد بالعودة. ما زلت أملك الطاقة والرغبة ذاتهما لمساعدة المنتخب الفرنسي على النجاح”.
وشدد على أنه “لم يشعر بأن الناس تشكّك بالتزامه بالمنتخب الفرنسي”، وزاد: “كان ذلك موضوعاً للحديث، هذا صحيح، لأن كل شيء هو موضوع للحديث”.
“منتخب كرة القدم هو بلدي”
مبابي تطرّق إلى ارتباطه بالمنتخب، قائلاً: “قبل أن يكون منتخباً فرنسياً، فإن منتخب كرة القدم هو بلدي! أمثّل بلدي بقيمه والحب الذي أكنّه له. وإضافة إلى ذلك، نتحدث عن كرة القدم، شغفي، والتي تضيف بعداً إضافياً، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بخوض المسابقات الكبرى، مثل كأس العالم أو بطولة أوروبا. لا يمكنك أن تبلغ مستوى أعلى من المنتخب الوطني. ربما يكون ضرورياً تكرار ذلك للعامة، ولكن بالنسبة إلينا، لاعبي كرة القدم، الأمر واضح جداً”.
سُئل لماذا لم يكن شفافاً مع فرنسا، فأجاب: “لم يكن الأمر بيدي. كانت هناك حالات مشابهة كثيرة في الماضي ولم يبادر اللاعب إطلاقاً بالتحدث. لم أتفهّم لماذا كان متوقعاً أن أتحدث. عندما تتعرّض لإصابة، فإن ناديك والطاقم الطبي هما مَن يتحدثان. وعندما يكون هناك نقاش مع مدربك، فهو مَن يتحدث. في الحالة الأولى، كان ناديّ هو الذي تحدث إلى المنتخب الوطني. وفي الحالة الثانية كان المدرب هو الذي تحدث. لا أتفهّم لماذا يتوقع الناس مني أن أتحدث”.
“أوقات صعبة لأي لاعب”
نجم ريال مدريد تطرّق إلى الضجة الإعلامية التي واكبت عدم استدعائه للمنتخب، قائلاً: “تحدث هذه الأشياء عندما تكون ما أنت عليه وتمثل ما تمثله… كتبوا أشياء كاذبة، وتوصّلوا إلى استنتاجات، وتحدثوا نيابة عني، وقالوا إنني أركّز فقط على المباريات الكبرى للمنتخب الفرنسي، وإنني لا أريد العودة… إنه أمر كبير جداً، وسخيف جداً، لدرجة أنه لا يستحق حتى استحضاره”.
ونفى أن يكون فكّر في ترك كل شيء عندما بدأ الموسم بشكل سيء، مضيفاً: “كانت هناك أوقات صعبة بالنسبة إلى أي لاعب، أوقات توجّب عليك فيها أن تجمع نفسك وتعمل. هذا ما حدث معي. تمكّنت من استعادة مستواي بشكل أسرع بكثير ممّا توقعه كثيرون”.
وتابع: “ليست المرة الأولى التي أمرّ فيها بأمر مشابه. مكانتي مختلفة، وكذلك التوقعات والعواقب. مررت بأوقات صعبة أخرى، ولكن تم الحديث عنها بشكل أقلّ لأنني لم أكن أتمتع بالمكانة ذاتها… أبقى أقول إن ما تغيّر هو كل شيء من حولي، والطريقة التي ينظر بها الناس إلي، أكثر مني”.
“أصبحتُ أكثر غريزية في لعبي”
مبابي سُئل عن أسباب مستواه السيء في مطلع الموسم، فأجاب: “بطولة أوروبية لا تفوز بها، ولا تلعب فيها بشكل جيد، نهاية موسم مع باريس سان جيرمان حيث تلعب أقلّ بكثير… إنها تراكمات من الأمور، الإصابات، الأداء الضعيف، أشياء لم أختبرها كثيراً في مسيرتي وترغمك على العمل مرة أخرى لتصبح اللاعب الذي يمكنك أن تكونه”.
وأضاف: “لا أعلم إن كانت هناك نقطة تحوّل، بل جاءت تدريجاً. بدأت أتحسّن في المباريات، وأسجل أهدافاً مرة أخرى، وأصبحتُ أكثر غريزية في لعبي، وأكثر دقة وإقناعاً وارتباطاً… بدأت أشعر بتحسّن في أواخر نوفمبر أو مطلع ديسمبر، وكانت الأمور تسير كما يرام خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية”.
وختاماً نؤكد لكم أن الخبر مبابي: علاقتي بديشان لن تنتهي في سلة المهملات بسبب خلافاتنا تم نشرة في موقعنا نقلاً عن مصدره (الشرق رياضة) بعد قيام فريقنا بمراجعته وتعديله إذا لزم الأمر أو نقله دون تعديل، ويمكنك متابعة المستجدادت لاحقاً عبر موقعنا “مصدرك الرياضي” للحصول على آخر الأخبار الرياضية.
التعليقات