مصدرك : مودريتش في مأزق بعد إشارة لوجود مجاملة من التحكيم لريال مدريد

أصبح لوكا مودريتش لاعب وسط ريال مدريد المخضرم في مأزق، بعدما كشفت كاميرا عن خروج كلمات منه تشير إلى وجود مجاملة تحكيمية للنادي الملكي في الدوري الإسباني.

وفي الجولة السابقة ضد ليغانيس، حصل ريال مدريد على ركلة جزاء بعد مرور نصف ساعة من البداية، بداعي وجود خطأ من أوسكار رودريغيز ضد أردا غولر. ونفذ كيليان مبابي الركلة على طريقة “بانينكا” وتقدم بهدف لريال الذي فاز في النهاية بنتيجة 3-2 بشق الأنفس.

وثار جدل حول صحة ركلة الجزاء، حيث اعتقد البعض أن الاحتكاك كان ضعيفاً بين اللاعبين، بينما رأى آخرون أن مدافع ليغانيس تسبب في إعاقة وسقوط غولر داخل منطقة الجزاء. 

وأذاع برنامج على محطة “موفيستار” لقطات لمودريتش بعد احتساب ركلة الجزاء يقول فيها: “هل هذه ركلة جزاء”، بينما تفرغ لاعبو ليغانيس للاحتجاج على قرار الحكم، وعلى أمل في تدخل لم يحدث من حكم الفيديو المساعد في اللحظات التالية.

وأضاف مودريتش بعد لحظات قليلة: “من ارتكب هذه الركلة”، وبدا أنه لا يعرف سبب احتساب الركلة، أو ربما غير مقتنع بأن الكرة المشتركة بين رودريغيز وغولر تستحق ركلة جزاء.

وتحدثت صحف إسبانية عديدة عن هذه الواقعة، ومنها صحيفة “موندو ديبورتيفو”، وصحيفة “سبورت”، وسط إشارة إلى وجود مجاملة لريال مدريد في احتساب ركلة الجزاء.

ونقلت “سبورت” عن الحكم الإسباني السابق ماتيو لوهيز قوله: “لماذا لم يتدخل حكم الفيديو المساعد لمساعدة الحكم داخل الملعب”، بينما أكد بيريز بورول خبير التحكيم في صحيفة “ماركا” أنه لا يتفق مع قرار الحكم وقال: “غولر سقط داخل المنطقة بعد كرة مشتركة مع أوسكار. لم يحدث خطأ”.

وقال إيتورالدي غونزاليس خبير التحكيم في صحيفة (أس) عن احتساب الركلة: “لا شيء.. لا شيء.. لا شيء. حتى الكرة ذهبت بعيداً عنه”.

وبعد المباراة، تعرض كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد لأسئلة عن مستوى التحكيم، وسط غضب من لاعبي ومسؤولي ليغانيس، لكن المدرب الإيطالي المخضرم قال إنه إذا كان المنافس يشتكي من بعض القرارات، فإن ناديه أيضاً يشتكي من قرارات تحكيمية أخرى خلال اللقاء.

ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في الليغا، بفارق 3 نقاط خلف برشلونة المتصدر.