يستعد الهلال للدخول في موسم هو الأهم والأصعب في تاريخه الحديث، حيث تنتظره خمسة تحديات كبرى، في مشوارٍ لا يقبل أنصاف الحلول.
ويخوض الفريق الأزرق :كأس العالم للأندية 2025،وكأس السوبر السعودي، وكأس خادم الحرمين الشريفين، ودوري روشن للمحترفين، ودوري أبطال آسيا
ومع تعيين المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، تبدو التطلعات في أعلى مستوياتها، فالمدرب الذي حقق نجاحات لافتة في أوروبا، يُراهن عليه الهلاليون لقيادة دفة الفريق نحو منصات التتويج، بعد موسم محلي تربع فيه “الزعيم” على عرش البطولات، لكنه يطمح لما هو أبعد وأكبر.
ولا يتوقف الهلال عن ضخ القوة داخل صفوفه، بانتظار الإعلان الرسمي عن صفقة النيجيري فيكتور أوسيمين، أحد أبرز المهاجمين على الساحة العالمية، وسط أنباء عن صفقات إضافية ستعزز من توازن وقوة جميع الخطوط.
في المقابل، لا يبدو الطريق مفروشًا بالورود، فالتحديات مرهقة، والمنافسون يستعدون بكل ما لديهم من أدوات، ومع ضغط المباريات وكثرة البطولات، سيكون على إنزاغي إدارة الموسم بحنكة كبيرة وتدوير فعّال يضمن استمرارية الأداء وثبات المستوى.
فالسؤال الذي يشغل الجماهير الآن لا يتعلق بالمشاركة، بل بالحصاد:كم لقبًا سيُضيفه سيموني إنزاغي إلى خزينة الهلال في موسمه الأول؟