التخطي إلى المحتوى
مصدرك : مبابي: اللاعبون ليسوا أبطالاً خارقين ولا أستطيع تغيير العالم

ننشر لكم متابعينا تفاصيل الخبر مبابي: اللاعبون ليسوا أبطالاً خارقين ولا أستطيع تغيير العالم المنشور اليوم بتأريخ 2025-04-07 02:27:00 وذلك كالتالي:

اعتبر كيليان مبابي نجم ريال مدريد، أن اللاعبين “ليسوا أبطالاً خارقين”، مشيراً إلى أنه يؤدي دوره في المجتمع ولو أنه “لا يستطيع تغيير العالم”. كذلك تحدث عن مناهضته العنصرية وآرائه السياسية.

جاء ذلك خلال مقابلة مع الصحافية آنا باستور، هي الأولى لوسيلة إعلام إسبانية، خلال برنامج El Objetivo de la Sexta على القناة السادسة في التلفزيون الإسباني.

مبابي سُئل عن مؤسّسته في باريس، Inspired By KM، التي تحاول مساعدة 98 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عاماً على تحقيق أحلامهم ودخول سوق العمل، فأجاب: “كنت موهوباً، لكنني كنت محظوظاً جداً. الآن عليّ رعاية الأطفال من خلال مؤسّستي”.

وأضاف: “أنا سعيد جداً. هذا أهم شيء فعلته في حياتي. علينا أن نعرف كيف نعيش معاً، أياً يكن الأمر، هذه هي رسالة مؤسّستي. لا يهمّ إن كنتَ من حيّ (فقير) أو غنياً. لا أستطيع تغيير العالم، لكنني أحاول أداء دوري (في هذا الصدد). إذا فعلنا ذلك جميعاً، فسيكون العالم مكاناً أفضل”.

النجم الفرنسي اعتبر أن “التعليم هو الأساس”، وتابع: “أحاول أن أعيش حياة طبيعية قدر الإمكان، ولو كنت مشهوراً. أريد أن أترك صورة رجل عادي، ولو لم أكن كذلك في الملعب بسبب (أسلوب) لعبي. كما ذكرت، كنت موهوباً، لكنني كنت محظوظاً أيضاً بلقاء أشخاص طيّبين في حياتي. الآن أنا في الجانب الآخر، وعليّ رعاية الأطفال. أبذل قصارى جهدي، وآمل بأن تنمو مؤسّستي لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأطفال”.

وزاد: “أهم ما في مؤسّستي هو أن نتعلّم العيش معاً لأننا مختلفون، ولكن يمكننا أن نتعلّم من بعضنا بعضاً ونعيش معاً. مع الأطفال، هذا أول ما نتعلّمه، ففي النهاية، نجتمع جميعاً على المائدة ونتناول الطعام ذاته”.

مبابي ومناهضة العنصرية

مبابي تطرّق إلى العنصرية، لا سيّما أنه جهر بمعارضته لها، خلال مؤتمر صحافي مع منتخب فرنسا، مع زميله في ريال مدريد أوريليان تشواميني، قائلاً: “هذا جزء من الحياة، وليس مجرد كرة قدم. علينا أن نكبحها، علينا أن نتخذ إجراءات. اللاعبون يدعمون بعضهم بعضاً أكثر من قبل، لكن ذلك ليس كافياً. الأمر صعب جداً علينا، لكننا مشهورون ويحبّنا كثيرون. علينا أن نهتمّ بمَن هم مختلفون عنا”.

كذلك سُئل عن آرائه في السياسة، فأجاب: “أحياناً اُنتقد في بلدي بسبب التعبير عن رأيي، ولكن قبل أن أكون لاعب كرة قدم، أنا إنسان عادي وأرى ما يحدث في الحياة. أفرح وأحزن وأغضب، وفي النهاية، أُبدي رأيي بناءً على قيمي، لأنني أعتقد بأن ذلك (أمر) جيد”.

وتابع: “أُبدي رأيي من دون خوف. إن أخطأت مرة، فسأعتذر. كما أنني أتفهّم المشاهير الذين لا يتحيّزون إلى أيّ طرف. لا مشكلة لديّ في التحدث مع الناس إذا رأوني مخطئاً، هذا أمر طبيعي في الحياة”.

مبابي ومشكلة الاكتئاب

باستور سألت مبابي عن الاكتئاب، بعد ما حصل معه قبل أشهر وغيابه عن منتخب فرنسا، في ظلّ تقارير عن اتهامه بالاغتصاب في السويد، فأجاب: “أعرف أشخاصاً وزملاء في الفريق عانوا من اكتئاب، ولم أُرِد قول ذلك. لم ألعب جيداً، وأنا أول مَن يدرك ذلك، ولكن لم يكن ذلك بسبب مشكلة في صحتي الذهنية. لكنها مشكلة خطرة. هناك أشخاص يعانون، وحتى في كرة القدم، ولا يتحدثون عن ذلك”.

وأضاف: “لسنا أبطالاً خارقين، نحن بشر، وهناك مَن يجد صعوبة في التعامل مع ذلك. نحن بشر، لدينا أحزاننا وأفراحنا. لم يعجبني كلام الناس عنه لأنه موضوع جدي. الآن، لا يخشى الناس الحديث عن هذه الأمور، وهذا أمر جيد”.

وتابع: ” في بلباو (ضد أتلتيك بالدوري الإسباني حيث أهدر ركلة جزاء)، وصلتُ إلى الحضيض على المستوى الرياضي، وليس الذهني. أُكنّ احتراماً شديداً لهذه المسألة. أردتُ توضيح ذلك لأنني لم أُرِد اللعب بهذا النوع من المسائل”.

وختاماً نؤكد لكم أن الخبر مبابي: اللاعبون ليسوا أبطالاً خارقين ولا أستطيع تغيير العالم تم نشرة في موقعنا نقلاً عن مصدره (الشرق رياضة) بعد قيام فريقنا بمراجعته وتعديله إذا لزم الأمر أو نقله دون تعديل، ويمكنك متابعة المستجدادت لاحقاً عبر موقعنا “مصدرك الرياضي” للحصول على آخر الأخبار الرياضية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *