مصدرك : نيوكاسل يُضاعف معاناة ليستر في كينغ باور ويُقربه من الهبوط

سقط ليستر سيتي على ملعبه أمام بطل كأس الرابطة نيوكاسل يونايتد بنتيجة 0-3، مساء اليوم الاثنين، في ختام الجولة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليصبح على بُعد 15 نقطة واضحة من المركز الـ 17 (آخر مراكز البقاء)، والذي يحتله نادي ولفرهامبتون برصيد 32 نقطة، قبل 7 جولات من نهاية الموسم.

واستقبلت شباك ليستر سيتي ثلاثية نيوكاسل خلال الشوط الأول في الدقائق 2 و11 و34، بواقع هدفين لجاكوب ميرفي وهدف لهارفي بارنز.

واستغل ميرفي غياب الرقابة عنه ليفتتح التسجيل بالدقيقـة الثانية إثر عرضية من تينو ليفرامينتو، ثم أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني بسهولة بالدقيقـة 11 من متابعة لكرة سددها فابيان شار من مسافة بعيدة ارتدت من العارضة.

وزاد هارفي بارنز، لاعب ليستر السابق، من معاناة أصحاب الأرض، وأضاف هدفاً ثالثاً خلال الشوط الأول بتسديدة متقنة.

تحسن أداء ليستر بعد الاستراحة، لكن نيوكاسل نجح في الحفاظ على تقدمه لينتزع النقاط الثلاث، ويتجاوز مانشستر سيتي حامل اللقب في جدول الترتيب برصيد 53 نقطة متساوياً مع تشيلسي الرابع، مع مباراة أقل لنيوكاسل.

بينما تجمد رصيد ليستر عند 17 نقطة حصدها خلال 31 مباراة، ويبدو في طريقه للحاق بساوثامبتون الذي تأكد هبوطه بالفعل إلى الدرجة الثانية.

وسيتوجب على ليستر سيتي بعد هذه الخسارة المذلة، تحقيق الفوز في جميع مبارياته المتبقية هذا الموسم كي يصبح في رصيده 38 نقطة، مع تعرض كل من إبسويتش تاون وولفرهامبتون لخمسة تعادلات وخسارتين على الأقل.

وعلق موقع ذا أثلتيك على خسارة ليستر قائلاً “ليلة حزينة جديدة عاشها جمهور ليستر سيتي، لكن هذه المرة ليست كسابقاتها، فالخسارة أمام نيوكاسل يونايتد لم تكن مجرد تعثر في طريق البقاء بل كانت بوابة دخول النادي إلى كتب التاريخ، ولكن من الصفحات السوداء”.

ليستر… بطل 2016 يتحول إلى كابوس 2025

تختزل خسارة اليوم معاناة موسم كامل لفريق نيستلروي، فقد تحول ملعبه “كينغ باور” من حصن إلى مسرح أشباح، حيث تحطمت فيه جميع الأرقام القياسية الواحد تلو الآخر، حتى بدا أن الفريق يُصارع نفسه أكثر من خصومه.

أصبح ليستر سيتي ثاني فريق فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يفشل في التسجيل خلال 8 مباريات متتالية على ملعبه، بعد مانشستر سيتي في عهد ما قبل الشيخ منصور بن زايد بين يناير ومايو 2007.

لكنه في المقابل انفرد برقم “غير مسبوق” في تاريخ دوريات إنجلترا، حين بات أول نادٍ يخسر 8 مباريات متتالية على ملعبه دون أن يسجل هدفًا واحدًا.

ولم تتوقف الكارثة عند هذا الحد، بل أضاف الثعالب المزيد من الأرقام التعيس، حين خسر للمرة ال11 على أرضه خلال موسم واحد للمرة الأولى في تاريخه.