التخطي إلى المحتوى
مصدرك : مبابي يواجه صافرات الاستهجان في الفصل التاسع للحلم المؤجل

ننشر لكم متابعينا تفاصيل الخبر مبابي يواجه صافرات الاستهجان في الفصل التاسع للحلم المؤجل المنشور اليوم بتأريخ 2025-04-17 13:41:17 وذلك كالتالي:

انهالت صافرات الاستهجان على مهاجم ريال مدريد كيليان مبابي في ليلة للنسيان على أرضية ملعـب سانتياغو برنابيو، بعدما فشل في مساعدة فريقه على هز الشباك وتحقيق ريمونتادا أمام أرسنال خلال لقاء ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ليلة أمس الأربعاء، وكأن لعنة الأبطال لا تود أن تفارقه أبداً.

تسع محاولات، تسع خيبات، وتسع نُدب محفورة في الذاكرة، لكن الأغرب أن “الفصل التاسع” جاء بألوان “مستر تشامبيونزليغ” ريال مدريد، لا باريس سان جيرمان، في مشهد لم يُصدقه حتى أكثر المتشائمين، لا سيما بعدما أحرز مبابي هاتريك أمام مانشستر سيتي في ملحق ثمن النهائي، وأحرز أكثر من 33 هدفاً في جميع مباريات موسمه الأول مع النادي الملكي.

ازداد المشهد سوءاً حين غادر نجم فرنسا ملعب “سانتياغو برنابيو” متأثراً بإصابة في الكاحل، وسط صافرات لم ترحمه من مدرجات برنابيو، على وقع فرصة جديدة تبخّرت نحو حلمه الأزلي برفع كأس دوري أبطال أوروبا، ليوجه اللاعب خطر الغياب عن نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد نهاية الشهر الجاري في لا كارتوخا.

صافرات الجماهير لم تأتِ من فراغ

السيناريو الموعود لم يتحقق، فلم تعد ظاهرة الـ BBC الشهيرة للنادي الملكي متمثلة في “رودريغو – مبابي – فينيسيوس جونيور”، بسبب فشل مبابي في تغيير قدر الفريق الأوروبي الأعرق.

وودع الريال من ربع النهائي على يد آرسنال بالخسارة 2/1 في البرنابيو و0/3 في الإمارات، ليتحول موسم مبابي الأول مع الميرنغي إلى بداية غير موفقة لمسيرته البيضاء في دوري الأبطال، بعدما أخفق في تدوين اسم النادي ضمن الأربعة الكبار في أوروبا، للمرة الأولى منذ 2020.

وعلى الرغم من الآمال التي رسمها الإعلام، والبيئة المثالية التي وعد بها رئيس الريال فلورنتينو بيريز، كان كيليان الحلقة الأضعف في ليلة الوداع الأوروبي، إذ لم يُسدد بين الخشبات الثلاث، ولم يهدد مرمى رايا، ولم يظهر حتى كطيف من ذلك الجناح الفرنسي الذي “دوّخ” أوروبا في مونديالي 2018 و2022.

كارلو أنشيلوتي حدد ما يريده من مبابي قبل المباراة حين قال: “نحتاج لأهدافه أكثر من أي وقت مضى”، لكن مبابي لم يكن حاضرًا، وظهر في مركز رقم 9 التائه لتتبعثر الآمال التي عُلّقت عليه بين العشب المدريدي.

وأضاف مبابي الإخفاق التاسع في دوري أبطال أوروبا لسجله الحافل بالانكسارات منذ أول ظهور له مع موناكو بموسم 2017/2016.

لعنة دوري أبطال أوروبا مستمرة مع مبابي

فندت صحيفة ماركا المدريدية تقريراً مطولاً عن الخيبات التي عاشها مبابي في دوري أبطال أوروبا، بدءاً من توديع نصف نهائي البطولة مع موناكو أمام يوفنتوس، حين كان يبلغ من العمر 17 عاماً.

وقالت ماركا “بداية الحكاية كانت مدهشة صبي بعمر 17 عاماً ظهر كالإعصار في نسخة قلب فيها موناكو الطاولة على مانشستر سيتي في ثمن النهائي، لكن الحاجز الإيطالي وقف سداً منيعاً في المربع الذهبي”.

وسجل مبابي آنذاك ستة أهداف في تسع مباريات، وكانت أول بصمة أوروبية حقيقية له ضد مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد.

وذهبت بعدها ماركا للتحدث عن توديع باريس سان جيرمان لدوري الأبطال في حضور مبابي من ثمن النهائي أمام ريال مدريد عام 2017، عندما أحرز 4 أهداف كلها في دور المجموعات، ثم وصفت توديعه من ثمن نهائي 2018 أمام مانشستر يونايتد بالكارثة.

وبلغ مبابي نهائي 2020 للمرة الأولى في مسيرته، إلا أن رأسية مواطنه كينغسلي كومان أهدف اللقب لبايرن ميونيخ في لشبونة وحرمت مبابي من المجد القاري بعد تسجيل 5 أهداف كلها في دوري المجموعات.

وتواصلت اللعنة في 2021، فرغم مروره بأفضل نسخة تهديفية أوروبية له بإحراز 8 أهداف بعد التألق أمام بايرن ميونيخ وبرشلونة، غاب عن نصف النهائي أمام مانشستر سيتي بسبب الإصابة ليودع فريقه البطولة.

وفي 2022، ودع مبابي من ثمن النهائي أمام ريال مدريد بعد أن سجل ذهاباً وإياباً، لكن كريم بنزيما سرق الأضواء بثلاثية في ريمونتادا عالمية.

وعاد بايرن ميونيخ ليتفوق على باريس سان جيرمان في ثمن نهائي 2023 ذهاباً وإياباً، دون أن يسجل مبابي الذي كان في رصيده 7 أهداف، ليصبح شهر فبراير بمثابة العقدة.

ومنعت العارضة مبابي في الفصل الثامن له مع دوري الأبطال، من وصول باريس سان جيرمان لنهائي 2024 أمام بوروسيا دورتموند، حيث ارتدت الكرة 6 مرات بين القائم والعارضة في مباراتي ذهاب وإياب نصف النهائي، ليخرج سان جيرمان أمام الحصان الأسود وتنتهي رحلته الباريسية في أوروبا برصيد 42 هدفاً في 64 مباراة دون أي تتويج.

ومع ريال مدريد كانت الصدمة الأولى في 2024 بالخروج من ربع النهائي، وختمت ماركا قائلة “الصافرة الأخيرة ضد آرسنال كانت صفارة إنذار لمبابي. فريق الأحلام الذي انتقل إليه لتحقيق الحلم الأكبر سقط مبكرًا، وكيليان لم يكن فيه بطلًا ولا حتى بديلاً مؤثرًا”.

وختاماً نؤكد لكم أن الخبر مبابي يواجه صافرات الاستهجان في الفصل التاسع للحلم المؤجل تم نشرة في موقعنا نقلاً عن مصدره (الشرق رياضة) بعد قيام فريقنا بمراجعته وتعديله إذا لزم الأمر أو نقله دون تعديل، ويمكنك متابعة المستجدادت لاحقاً عبر موقعنا “مصدرك الرياضي” للحصول على آخر الأخبار الرياضية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *