التخطي إلى المحتوى
مصدرك : قانون الرياضة المصري الجديد.. لماذا أغضب الخطيب؟ وهل يمكن بيع الأهلي والزمالك؟

ننشر لكم متابعينا تفاصيل الخبر قانون الرياضة المصري الجديد.. لماذا أغضب الخطيب؟ وهل يمكن بيع الأهلي والزمالك؟ المنشور اليوم بتأريخ 2025-04-18 19:04:10 وذلك كالتالي:

هدأت عاصفة انتقال أحمد مصطفى “زيزو” من الزمالك إلى الغريم الأهلي نسبياً، لتسيطر حالة جديدة من الجدل على الوسط الرياضي في مصر منذ إعلان وزارة الشباب والرياضة إعداد مشروع قانون لتعديل بعض أحكام قانون الرياضة.

وأقحم الأهلي، النادي الأكثر شعبية وتتويجاً بالألقاب في مصر، نفسه في الجدل، وسط تقارير حول اعتراضه على تطبيق بند يتعلق بامتداد فترة مجلس الإدارة 8 سنوات فقط بحد أقصى.

الأهلي أصدر أكثر من بيان موجه لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي ولوزير الشباب والرياضة أشرف صبحي للمطالبة بالاطلاع على التعديلات الخاصة بالقانون الجديد، والذي تم توجيهه لمجلس النواب لمناقشته والتصديق عليه.

وسُحب مشروع القانون من مجلس النواب بداعي إدخال تعديلات جديدة، مثل عدم جواز ترشح نفس مجلس الإدارة لأكثر من مرتين متتاليتين، بالإضافة إلى مواد خاصة بالاستثمار وخصخصة الأندية الشعبية، كما أشارت بعض التسريبات في ظل تكتم وزارة الرياضة حتى الآن.

وقال محمد الشاذلي المتحدث باسم وزارة الرياضة في تصريحات تلفزيونية إن الوزارة “لم تنته بعد من التصور النهائي لمشروع القانون الجديد والذي يتم تعديله حالياً”.

وأقر بأن بند “الـ8 سنوات” يخضع للمناقشة، لكنه شدد: “ليس من حق أي شخص يعمل تطوعاً أن يشترط مدة استمرار منصبه”، وأن الوزارة ستشرع في “حوار مجتمعي” حول التعديلات بعد الانتهاء من صياغتها بشكل نهائي.

تضرر الخطيب

البعض اعتبر أن البند يخالف الميثاق الأولمبي الدولي، والذي يعطي الحق للجمعية العمومية دون غيرها في اختيار مجالس إدارات الأندية وتحديد مدتها.

وقال محمد بيومي خبير اللوائح الرياضية للشرق: “الوسط الإعلامي المحسوب على النادي الأهلي حاول تشويه التعديلات المنتظرة قبل ظهورها للعلن، خاصة بند الـ8 سنوات، بداعي أنها ستمنع الكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة الحالي من الترشح لدورة ثالثة، وهذا غير صحيح”.

وأوضح: “اللجنة الأولمبية الدولية تركت الحرية للجان الوطنية لتحديد مدة مجالس إدارات الأندية والاتحادات الرياضية، وعليه فإن تحديد دورتين لمدة 8 سنوات إجراء قانوني ولا يشوبه خطأ”. 

وانتقد التركيز على بند 8 سنوات، مشدداً على أهمية التعديلات في ظل “التخبط الواضح في المشهد الرياضي بمصر وعدم تحديد الاختصاصات”، وضرب مثالاً بأزمة مباراة القمة الأخيرة بين الأهلي والزمالك في الدوري المصري، والتي انسحب فيها الأول، وما أعقب ذلك من منازعات وقرارات متضاربة، مشدداً على أهمية تحديد جهة خاصة بفضٌ المنازعات بصورة عاجلة وسريعة ونافذة.

بيع الأندية الشعبية

يرى محمد صلاح لاعب ومدرب الزمالك السابق أن الجدل حول التعديلات يرتبط بقرب انتهاء فترة الخطيب في الأهلي، بينما سلط الضوء على نقطة أخرى مهمة.

صلاح قال للشرق إنه يرحب بفتح باب الاستثمار في الأندية الشعبية، خاصة أن معظم الأندية لا تملك موارد كافية أو ملاعب للتدريب أو للعب المباريات.

وتابع: “أؤيد تطبيق الاحتراف بشكل كامل مثلما يحدث في معظم الدول المتقدمة، خاصة بعد التردي والتراجع بالرياضة المصرية في السنوات الأخيرة”.

وأكد محمد لبيب وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب المصري للشرق أن اللجنة ستفتح الباب لحوار مجتمعي بعد وصول التعديلات للمجلس.

وأوضح: “ستوجه الدعوة للأندية والاتحادات الرياضية المعنية للوصول لصيغة اتفاق نهائية قبل عرضها في الجلسة العامة بمجلس النواب لمناقشتها والتصديق عليها”، رافضاً تحديد جدول زمني لمناقشة التعديلات.

وختاماً نؤكد لكم أن الخبر قانون الرياضة المصري الجديد.. لماذا أغضب الخطيب؟ وهل يمكن بيع الأهلي والزمالك؟ تم نشرة في موقعنا نقلاً عن مصدره (الشرق رياضة) بعد قيام فريقنا بمراجعته وتعديله إذا لزم الأمر أو نقله دون تعديل، ويمكنك متابعة المستجدادت لاحقاً عبر موقعنا “مصدرك الرياضي” للحصول على آخر الأخبار الرياضية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *