أكد الإعلامي إبراهيم العنقري أن نادي الهلال، بتاريخه الكبير وهويته الفنية الثابتة، لا يحتاج إلى مدرب “ذائع الصيت” بقدر حاجته إلى مدرب يفهم الفريق ويعزز أسلوبه، معتبرًا أن الركض خلف الأسماء اللامعة أصبح ظاهرة تسيطر على بعض الأندية دون النظر إلى الانسجام الفني.
وقال العنقري في تغريدة نشرها عبر حسابه في منصة “إكس”: “في عالم كرة القدم اليوم، أصبحت بعض الأندية تركض خلف الأسماء اللامعة أكثر من ركضها خلف الفكر الكروي الحقيقي. لكن الهلال لا يحتاج حملة تسويق مؤقتة، بل مشروعًا فنيًا حقيقيًا يعكس هويته داخل الملعب.”
وأضاف: “الهلال فريق هجومي بطبعه، يعتمد على اللعب العرضي عبر الأطراف، ولا يقوم على الضغط العمودي أو التحولات السريعة التي تعتمدها بعض المدارس الأوروبية الحديثة. المدرب المناسب للهلال ليس من يُحدث صخبًا إعلاميًا، بل من يحترم هذه الهوية ويعرف كيف يعززها.”
وضرب العنقري مثالاً بنادي نيوكاسل يونايتد، الذي اختار المدرب الإنجليزي إيدي هاو رغم أنه لا يُعد من الأسماء الكبيرة عالميًا، وتمكن من بناء فريق قوي ومتماسك ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.
واختتم حديثه بالقول: “المدرب الناجح لا يُقاس بما يُكتب عنه في الصحف، بل بما يصنعه داخل الملعب. الاسم الكبير لا يضمن النجاح، لكن الفكر الواضح والانسجام مع هوية الفريق هما ما يصنعان الفارق.”