شهدت الأيام الماضية توترًا متزايدًا بين هبة التركي، أرملة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا، ووالدته، بعد أن دخلت الأزمة العائلية منعطفًا جديدًا يتعلق بالميراث.
الأرملة طالبت بحقها الشرعي، مؤكدة أن زوجها الراحل ترك شقة تقدر قيمتها بنحو 5 ملايين جنيه، ما أثار خلافًا حادًا مع والدة شيكا، التي اتهمتها بحرمانها من الميراث.
وتوجهت هبة إلى قبر زوجها، مرتدية ملابس الحداد، حيث التُقطت لها صورة وهي جالسة بصمت أمام القبر، لكن اللافت كان وجود عبارات كتبتها بخط يدها على جدران المقبرة، عبّرت فيها عن حزنها ووجعها، كما حملت رسائل ضمنية موجهة لوالدته.
ومن بين ما كُتب: “أمك بتحور”، “شفت آخرتها بتقول إني حرمتها من الورث، ورث إيه؟”، “أمك مش فارق معاها موتك”. كما تضمنت العبارات إشارات إلى تحركات قانونية قامت بها مؤخرًا، من بينها التواصل مع النيابة.
في سياق متصل، أعلن المطرب الشعبي سعد الصغير دعمه الكامل لأرملة اللاعب الراحل، مؤكدًا استعداده لتجميع مبلغ مالي من أجل مساعدتها، وهو الموقف الذي قوبل بترحيب من هبة، التي أعلنت عن استعدادها للقائه قريبًا، مشيرة إلى أن هناك اتفاقًا سابقًا كان قد جمعه بزوجها قبل وفاته.
الجدير بالذكر أن اللاعب إبراهيم شيكا كان يتمتع بمحبة جماهيرية واسعة في الوسط الكروي، ورحيله المفاجئ ترك أثرًا بالغًا في نفوس محبيه، إلا أن الخلافات العائلية التي طفت على السطح مؤخرًا أعادت اسمه إلى الواجهة بشكل مؤلم.
إقرأ أيضًا:
