غاب صلاح وأصدقاؤه.. فسقط ليفربول وتوقفت الانتصارات الأوروبية

دفع آرني سلوت مدرب ليفربول ثمن منح راحة لنجوم الصف الأول بقيادة محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، وفقد العلامة الكاملة في دوري أبطال أوروبا، بعد الخسارة 3-2 أمام أيندهوفن اليوم الأربعاء.

وفي ظل ضمان التأهل بشكل مبكر إلى الدور ثمن النهائي في دوري الأبطال، وعدم وجود اختلاف في مسار القرعة بين المركزين الأول والثاني، ووجود ضغط مباريات متتالية، قرر سلوت اللعب بالصف الثاني ومنح راحة لأبرز لاعبيه.

وبعد سلسلة من 7 انتصارات متتالية، توقفت مسيرة ليفربول بهذه الخسارة، ليتجمد رصيده عند 21 نقطة، لكنه احتفظ بصدارة الترتيب، بفارق نقطتين عن برشلونة صاحب المركز الثاني الذي تعادل 2-2 مع أتالانتا.

وبعد بداية متوسطة، افتتح كودي خاكبو التسجيل للفريق الإنجليزي من ركلة جزاء في الدقيقة 28، ثم أدرج جوهان باكايوكو التعادل لأيندهوفن في الدقيقة 35.

وبعد خمس دقائق، أعاد هارفي إيليوت التقدم لليفربول، لكن إسماعيل صيباري أدرك التعادل في الدقيقة 45، ثم سجل زميله ريكاردو بيبي الهدف الثالث لأصحاب الأرض في الدقيقة 45+6.

واقعة تاريخية

وهذه أول مباراة في تاريخ دوري أبطال أوروبا لا تشهد أي هدف في أول 25 دقيقة، ثم تأتي 5 أهداف قبل الوصول إلى الاستراحة.

واستقبلت شباك ليفربول 3 أهداف في شوط واحد، رغم أن الفريق استقبل هدفين فقط في أول 7 جولات، عندما كان يلعب بالتشكيلة الأساسية بقيادة فان دايك.

ويرتبط ليفربول، متصدر الدوري الإنجليزي، بمباراة صعبة في ضيافة بورنموث يوم السبت المقبل، ثم يخوض مباراة في كأس الرابطة، وأخرى في كأس الاتحاد الإنجليزي، قبل أن يلعب مباراة مؤجلة ضد إيفرتون يوم 12 فبراير.