رونالدو على كرسي الاعتراف.. الجيران سخروا مني وأطفالي عاتبوني

كشف الأسطورة كريستيانو رونالدو عن جوانب إنسانية، خلال مقابلة مع صديقه إيدو أغيري ببرنامج “إلشرنغيتو” الإسباني الشهير.

المقابلة ستُبث يوم الاثنين المقبل، لكن البرنامج نشر مقتطفات منها، تتضمن اعترافات مفعمة بالعواطف من قائد النصر السعودي الحالي.  

الهداف التاريخي لنادي ريال مدريد ودوري أبطال أوروبا اعترف بأنه يبالغ في رد فعله أحياناً، وينخرط في البكاء حين يغضب.

وقال قائد البرتغال الذي سيحتفل بعيد ميلاده 40 يوم الأربعاء: “أعترف بأنني أبالغ في تصرفاتي من حين لآخر، لكن هذه هي شخصيتي ولن أغيرها”.

وأضاف: “لطالما كنت انفعالياً، أكره الخسارة دائماً منذ صغري، كان الجيران ينادونني (الباكي).. يسخرون قائلين.. مرحباً أيها البكاء”.

عادة سيئة

تابع رونالدو: “لدي بقايا من هذه العادة السيئة منذ صغري عندما أخسر في الملعب، لست مثالياً، أبكي غضباً، لكن شيئاً فشيئاً بدأت أتحكم وأتحسن”.

وواصل: “في النهاية يبقى لدي نفس الشغف، أتمنى الاستمرار هكذا لكن بطريقة أكثر اعتدالاً، أطفالي يعاتبونني (عندما أبكي)”.

بكاء رونالدو يكون حديث العالم دائماً، وتكرر في لحظات سعادة حين نال الكرة الذهبية في 2013، وفي لحظات حزن بعد خسارة نهائي يورو 2004 وبعد الخروج أمام المغرب من ربع نهائي مونديال 2022، وبعد إهدار ركلة جزاء أمام سلوفينيا في يورو 2024، وأخيراً بعد خسارة النصر بركلات الترجيح أمام الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين العام الماضي.