الحكم الموقوف بقضية ليفربول تعاطى المخدرات - مصدرك الرياضي

0 تعليق ارسل طباعة

متابعة: ضمياء فالح
حصلت صحيفة الصن البريطانية على مقطع فيديو مدته 8 ثوان تم تسريبه مساء الأربعاء أرسله الحكم الإنجليزي الموقوف دافيد كووت (42 عاماً) لصديق من غرفته في الفندق المحجوزة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ( ويفا) أثناء مشاركته في بطولة يورو 2024 التي أقيمت في ألمانيا بالصيف ويظهر فيه تعاطيه للمخدرات.
وتم إيقاف كووت من قبل رابطة الحكام في البريميرليغ على خلفية شريط يشتم فيه مدرب ليفربول السابق الألماني يورغن كلوب وليفربول كما أوقفه «ويفا» ببيان رسمي عن المشاركة في مسابقاته مؤقتاً.
الشريط الأخير تم تصويره في 6 يونيو/ حزيران الماضي بعد مباراة ربع النهائي بين البرتغال وفرنسا والتي كان فيها كووت يعمل في غرفة الـ«فار» ومايكل أوليفر حكماً في الملعب. وعلق المتحدث الرسمي باسم رابطة حكام البريميرليغ: «نحن على علم بالادعاءات ونتعامل معها بشكل جدي، دافيد كووت سيبقى موقوفاً طوال التحقيق. سلامة كووت تبقى الأهم بالنسبة لنا ونحن ملتزمون بتوفير الدعم المطلوب الذي يحتاجه في هذه الفترة، لسنا مخولين للتعليق أكثر حالاً».
وقال الصديق الذي أرسل كووت له الشريط إن الحكم كان يصف ملعب غوديسون بارك، معقل إيفرتون، بأسوأ مكان بسبب قرب مقاعد المشجعين وصراخهم وشتائمهم عليه وأن أندي روبرتسون مدافع ليفربول «وغد اسكتلندي»، وأن «ليفربول لن يفوز بشيء هذا الموسم» ،وأن «كلوب مغرور لعين ويحرص على تجنب التحدث إليه».
كووت أساء لزملائه في المهنة ودافع عن نفسه بادعاء أنه كان تحت تأثير الكحول في الشريط الأول الذي انتشر وأنه كان يفضفض لمن اعتقد أنهم أصدقاؤه في سهرة كازينو. وتعاطف العديد من زملائه والمحللين الرياضيين معه في البداية وقالوا إنه بشر ومعرض للخطأ وكل حكم يشجع نادياً معيناً ويعلن عن هذا عند تقديم سيرته الذاتية أمام الرابطة كي لا يشارك في مباريات الفريق لكن شريط تعاطيه الأخير للمخدرات لن يدع للتعاطف مجالاً الآن فقد تجاوز كووت الخط الأحمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق