وشهدت المباراة لقطة أثارت اهتمام المشجعين، بعد أن قرر نجم برشلونة رافينيا منح زميله بالمنتخب فينيسيوس جونيور ضربة جزاء، لكن فينيسيوس لم يتمكن من تحويل الهدية إلى هدف، وأهدر الفرصة التي كانت ستعزز تقدم المنتخب، بشكل غير متوقع، كما فشل في متابعة الكرة المرتدة ليظل التعادل قائما.

هذه اللقطة لاقت ردود فعل واسعة، حيث اختلفت الآراء بين مشجعين يرونها كدليل على الروح الجماعية في ظل كون ريال مدريد وبرشلونة أحد أقوى المنافسين في الدوري الإسباني، وآخرين يتساءلون حول قرار منح فينيسيوس ضربة الجزاء من الأساس، حيث أن مهاجم ريال مدريد لا يتميز بالركلات الثابتة مثل رافينيا

وواجه فينيسيوس انتقادات قاسية بعد إهدار ركلة الجزاء منها للصحفي خوسيه داميان غونزاليس الذي قال خلال تصريحات له في برنامج التشيرينغيتو التالي: “فينيسيوس فاشل مع البرازيل.. حال فيني لا يختلف كثيرا عن المنتخب البرازيلي”.

من جهة أخرى أظهرت جماهير منتخب فنزويلا دعمها الكبير لنجم ريال مدريد، من خلال لافتة تحمل رسالة “فينيسيوس جونيور، الكرة الذهبية، لا جدال فيها”.

وخسر فينيسيوس جائزة الكرة الذهبية لصالح رودري لاعب وسط مانشستر سيتي والمنتخب الإسباني.

وبهذه النتيجة، رفعت البرازيل رصيدها إلى 17 نقطة من 11 مباراة بالمركز الثالث، بفارق خمس نقاط عن الأرجنتين المتصدرة التي لعبت عشر مباريات، أما فنزويلا، التي أنهت المباراة بعشرة لاعبين، احتلت المركز السابع برصيد 12 نقطة.

المصدر: RT