متابعة: ضمياء فالح
اعترف الأمير ويليام ولي عهد بريطانيا بفقدانه صوته من شدة الصراخ والحماس لفوز فريقه أستون فيلا التاريخي على بايرن ميونيخ الألماني.
وحضر الأمير الذي يشجع نادي مدينة برمنغهام منذ الصبا المباراة لأنها الأولى منذ 41 عاماً لأستون فيلا في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وفاز بها الفريق بهدف في تكرار لسيناريو نهائي البطولة عام 1982 بين الفريقين.
والتقى الأمير قبلها بلاعبي الفريق الفائز باللقب في 1982 ونشر الصورة على حساب أمير وأميرة ويلز على منصة إكس وكتب تحتها «بعد 42 عاماً، أساطيرنا الفائزون بلقب أوروبا هنا في أمسية تاريخية. مستعدون لأول مباراة أوروبية في ملعبنا، هيا فيلا».
وقال أمير ويلز بعد المباراة: «فقدت صوتي، لا أصدق فعلاً، 42 عاماً».
وسجل جون دوران البديل هدف المباراة الوحيد ليرفع رصيده لـ6 أهداف هذا الموسم، 4 منها في البريميرليغ، رغم كونه احتياطاً للمهاجم أولي واتكنز ولم يلعب أي مباراة بالتشكيلة الأساسية للمدرب الإسباني أوناي إيمري.
وقال إيمري عن تكتيكه بإشراك دوران الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة: «عندما أجرينا تحليل البايرن تحدثنا عن تقدم الحارس نوير عادة ولدى بعض اللاعبين المهارة اللازمة للتسديد مبكراً وعندما تسلم جون دوران الكرة من باو توريس سددها فوراً. سجل نفس الهدف في شباك هيبرنيان العام الماضي».
البايرن في المقابل، سئم من رؤية إيمري فقد كان على رأس باريس سان جيرمان عندما خرج من المسابقة في سبتمبر 2017، وكان على رأس فياريال عندما خرج في ربع نهائي المسابقة قبل عامين، وقال إيمري: «من المهم جداً أن تكون قوياً أمام خصم كالبايرن، الحارس مارتينيز قام بعمل مدهش وأنقذ شباكنا أيضاً».
الصحافة الألمانية هاجمت البايرن ونجمه هاري كين وكتبت: «كانت لديه مشاكل في الكاحل في مباراة ليفركوزن لذلك قدم أداء سيئاً ثم كان لائقاً للمشاركة وقدم أيضاً أداء سيئاً»، و«مستحيل رؤية كابتن إنجلترا».
وهاجمت الصحافة مستوى الحارس نوير وألفونسو ديفيس وكينغسلي كومان وحملت نوير مسؤولية الهدف من على بعد 25 ياردة وكتبت: «حصل على عقوبة بهدف بسبب أسلوبه المجازف في اللعب، الحارس كان يتجول بعيداً عن مرماه».