واصل الملاك السعوديين، تألقهم الكبير في كأس وزارة الرياضة للهجن، عقب ختام اليوم الثالث، والمخصص للهجن من فئة الـ “جذاع” بتحقيقهم كأسين ووصولهم لـ 5 كؤوس، ولقبي سباق الهجانة إضافة لوصلهم لصدارة 53 شوطاً منذ انطلاق المنافسات المقامة حالياً على أرض ميدان السيح للهجن بمحافظة الأحساء.
وتوَّج محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، اليوم الاثنين، بعد نهاية الأشواط الـ 26 أصحاب المراكز الأولى في كؤوس الـ”جذاع”، وبطلي سباق الهجانة ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة برعاية أمير المنطقة الشرقية.
وتوَّجت المطية “الماهر” لمالكها السعودي سليمان سلامه الجهني بلقب الشوط الثالث وكأس وزارة الرياضة (بكار- عام) بتوقيت بلغ 9:11.948 دقيقة، كما حققت المطية “ارجنت” لمالك الهجن السعودي سالم عبيد المري لقب الشوط الرابع وكأس وزارة الرياضة (قعدان- عام) بتوقيت بلغ 9:13،090 دقيقة.
كما ذهب لقب الشوطين الأول والثاني لملاك الهجن الإماراتين، حيث توَّج بالشوط الأول المطية “دندنة” ولقب الشوط الثاني للمطية “سمران” وصل بهم عدد الكؤوس الإماراتية لـ 5 كؤوس بالتساوي مع السعودية.
وضمن سباق الهجانة، ظفر الهجان عزيز سلامه الحويطي بلقب الشوط الـ 15 خلال الفترة الصباحية عبر المطية “مكاسيب” لمالكها سالم عيد الحويطي (حيل وثنايا بكار-عام) بتوقيت بلغ 11.03.453 دقيقة، وخطف الهجان سليمان معوض الجهني لقب الشوط الـ 16 خلال الفترة الصباحية عبر المطية “الجوكر” لمالكها سعد مبارك الدوسري (زمول وثنايا قعدان-عام) بتوقيت بلغ 10:46.903 دقيقة.
من جهته، تنطلق غداً الأربعاء منافسات فئة الـ “ثنايا”، وذلك بإقامة 14 شوطاً (بكار ـ قعدان)، تقطع فيها المطايا المشاركة مسافة 112 كم، بواقع (8 كم) مسافة كل شوط.
الجدير بالذكر أن البطولة تُقام في الأحساء للمرة الرابعة على أرض ميدان السيح للهجن، وذلك في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد إلى إقامة سباقات الهجن في العديد من مناطق المملكة، والمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية “السعودية 2030” إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين، والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم لممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
ويتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ”عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محلياً ودولياً، باعتبارها موروثاً ثقافياً أصيلاً، ومكوناً أساسياً في البناء الحضاري.