على الرغم من البداية الرائعة للإيطالي ستيفانو مدرب النصر مع الفريق بعد توليه المهمة خلفًا للبرتغالي لويس كاسترو، إلا أن التراجع في النتائج عاد مجددًا داخل صفوف “العالمي”.
انطلاق ولا أروع للإيطالي بيولي بـ 7 انتصارات متتالية بدوري روشن ونخبة آسيا وكأس الملك جاءت على حساب كل من الاتفاق والحزم والوحدة والريان والعروبة والشباب والاستقلال ولكن الرياح لم تأت بما اشتهت جماهير النصر باستكمال رحلة الانتصارات.
وكان التعثر الأول لبيولي في قيادة النصر بتعادل غير متوقع امام الخلود في مباراة كان خلالها الفريق أقرب للخسارة أمام الوجه الحديث على روشن في الموسم الجاري.
وبعدها توالت تعثرات النصر بالخسارة أمام التعاون في كأس الملك ثم التعادل مع الهلال في الديربي بملعب الأول بارك.
وعاد النصر للخسارة مجددًا في 3 مباريات أمام كل من القادسية و الاتحاد في روشن وأمام السد القطري في نخبة آسيا، على الرغم من ضمان مقعده ضمن أندية ثمن النهائي الآسيوي.
11 نقطة كاملة أهدرها النصر خلال مشواره في دوري روشن السعودي أبعدته بشكل كبير عن القدرة على المنافسة فيما تبقى من عمر المسابقة في ظل صراع شديد بين الاتحاد والهلال ودخول القادسية أيضًا في دائرة الحسابات.
ووداع غير متوقع من ثمن نهائي كأس الملك على حساب التعاون في أول خسارة نالها الفريق تحت قيادة بيولي، ليبقى التتويج الآسيوي هو الأمل الوحيد للفريق النصراوي مع بيولي هذا الموسم وهو الحلم الكبير الذي يراود جماهير “العالمي” على مدار تاريخ طويل لم يعرف خلاله الفريق عناق دوري أبطال آسيا.
مشوار بيولي مع النصر
17
مباراة
11
انتصار
4
هزائم
2
تعادل