أحدثت تصريحات اللاعب الجزائري المخضرم توفيق عدادي الذي أعلن رحيله عن ناديه ترجي مستغانم ضجة واسعة في الأوساط الرياضية الجزائرية.

وجاء قرار عدادي المفاجئ احتجاجا على تعرض والدته لسيل من الشتائم  المسيئة خلال مباراة فريقه أمام أولمبي الشلف.

وهذا الأمر أثر بشكل كبير على اللاعب الذي عبر عن استيائه الشديد من هذا التصرف المشين وقال في تصريحات صحفية: “الله يسمح في الدراهم، الله يسمح في عقدي مع الفريق، لن ألعب مجددا مع فريق ترجي مستغانم بعد أن تم شتم والدتي بتلك الطريقة بعد نهاية المباراة”.

وكشفت مصادر قريبة من توفيق عدادي أنه أمهل إدارة ترجي مستغانم أسبوعا واحدا لمنحه وثائق الخروج قائلا إنه لن يضع أي شروط مادية من أجل الخلاص من هذا الوضع الرهيب، والذي جعله وزملاءه يفقدون تركيزهم بعد أن صاروا يدخلون مختلف المباريات خائفين من ردة فعل الجمهور وفق وصفه.

وشهدت ملاعب كرة القدم الجزائرية أحداثا مماثلة لشتم اللاعبين والمدربين وأمهاتهم خلال المباريات ما دفع كثيرين إلى الإعلان عن رغبتهم في الانسحاب من ممارسة كرة القدم.

المصدر:RT