تورينو- أ ف ب
رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار فترة سلبية النتائج الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.
وتلقى بيب الهزيمة السابعة في آخر عشر مباريات بخسارته الأربعاء أمام يوفنتوس الإيطالي 0-2 وأصبح السيتي بالمركز الثاني والعشرين للمجموعة الموحدة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقال غوارديولا بعد مباراة يوفنتوس إن «التحدي الأصعب في مسيرتي كان عندما مُنِحت مسؤولية الإشراف على هذا الفريق وأني بحاجة إلى تحقيق نتائج جيدة من أجل المحافظة على وظيفتي لموسم آخر».
واستلم غوارديولا الإشراف على سيتي عام 2016 وقاده منذ حينها للفوز بلقب الدوري الممتاز ست مرات والكأس مرتين وكأس الرابطة أربع مرات والأهم دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي (2023)، ومن بعده كأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.
وأضاف:«ما يحصل الآن هو سنة الحياة، هو أمر طبيعي. في بعض الأحيان تكون هناك فترات سيئة مع نتائج سيئة، لكننا سنواصل القتال»، مضيفاً «بالطبع، أنا أطرح على نفسي أسئلة، لكني دائماً أطرح على نفسي أسئلة، في الأوقات الجيدة والأوقات السيئة».
وتطرق الإسباني إلى مباراة يوفنتوس، قائلاً: «لا أعتقد أن الأخطاء الدفاعية كانت كثيرة، لم تكن سبب خسارتنا، نعم في مباريات أخرى كانت كذلك، لكن ليس اليوم».
وأضاف: «لقد أخطأنا التمريرة الأخيرة عندما وصلنا إلى منطقة الست ياردات كان هذا هو الفارق اليوم، لكنني أحب فريقي بالطريقة التي نلعب بها والنتيجة لن تقنعني بالعكس».
وأضاف «كنّا هجوميين بشكل جيد في الضغط العالي، فزنا بالكرات الطويلة وكان الرباعي الخلفي جيداً حقاً»، مضيفاً «أنا صادق جداً في الحديث عمّا إذا لعبنا بشكل جيد أم لا».