متابعة: ضمياء فالح
كشف الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب البريميرليغ القياسي (4 مرات على التوالي) عن الأثر الكبير الذي تركه تراجع نتائج الفريق مؤخراً على صحته. وقال غوارديولا الذي خسر 7 من آخر 10 مباريات في جميع المسابقات قبل مواجهة جاره اليونايتد الأحد: «أحياناً لا تحتاج إلى فريق كبير كي تكون سعيداً، لا يوجد لاعبون ولا مدربون لا يلعبون لأشهر لأن النتائج ليست جيدة. كل هذا طبيعي ووارد. أنا كشخص يصيبني التوتر أحياناً وأعيش أياماً سيئة وأرتكب أخطاء كثيرة، والفظاظة تجعلني متوتراً. هل أفقد أعصابي أحياناً؟ نعم. نومي سيئ، وهضمي للطعام ليس جيداً الآن، وعلي دائماً تناول طعام خفيف في الوجبات، وحساء فقط في المساء».
وتابع غوارديولا: «أنا نفس المدرب قبل 5 أشهر، المدرب الذي حصد لقب البريميرليغ، إن كنت في مزاج سيئ يصبح الوضع سيئاً، لكنني أعرف أن هذا شيء مؤقت تماماً، كما يحصل عندما أكون سعيداً جداً. أنا مؤمن جداً بأن هذا العام سيكون بتعقيدات كبيرة، علينا أن نعثر على إيقاع مستمر. إن نجحنا في العبور لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا فلن تكون مواجهتنا سهلة على أي خصم».
في المقابل، كشف تقرير عن سبب غضب الدنماركي راسموس هويلند مهاجم مانشستر يونايتد، الذي سجل ثنائية الفوز على فكتوريا بلزن التشكي ضمن مسابقة يوروبا ليغ 2-1، على زميله أمادو ديالو بعد صافرة النهاية.
ويعود صراخ هويلند على زميله بسبب حرمانه من تمريرة في الدقيقة الـ93 كانت ستمنحه تسجيل «الهاتريك»، ورد هويلند على ديالو بعد 45 ثانية فقط بتجاهل التمرير له.
وعلق المدرب أموريم بعد المباراة: «عندما لا تهتم لا تفعل شيئاً، وعندما تهتم تقاتل مع أخيك ووالدك وأمك. هذا الطبيعي، وأترك الأمر للكابتن واللاعبين لتهدئة الأمور، وإن تأزم الوضع فسأدخل لغرفة الملابس، لكنها مساحتهم حيث يتناقشون ويتشاجرون، وهو شيء مهم جداً. فوز جيد ويوم مهم لنا».
وعلق هويلند الذي سجل 5 أهداف منذ قدوم المدرب الجديد: «لا يزال الوقت مبكراً، أعرف أن ما أقوله غريب بعض الشيء لكننا لا نحصل على الوقت الكافي في ملعب التمرينات لفهم المدرب، لذلك نتمرن أثناء المباريات ونتحسن».