متابعات – «مصدرك الرياضي»
وجه مايكل أنطونيو مهاجم فريق وست هام الإنجليزي، رسالة إلى جماهير كرة القدم، عقب مغادرته المستشفى، تزامناً مع بدء العام الميلادي الجديد، عبر خلالها عن امتنانه لكونه مازال على قيد الحياة.
وأوضح أنطونيو، 34 عاماً، في رسالته التي نقلها موقع النادي، أنه غادر المستشفى، بعد تلقى العلاج إثر حادث سير تعرض له في 7 ديسمبر الماضي.
وقال مهاجم منتخب جامايكا: «كل عام في مثل هذا الوقت، يُطلب مني أن أعبر عمّا أمتن له، ودائماً ما كنت أجد صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة. ولكن هذا العام، أعرف تماماً ما أمتن له: أنني ما زلت على قيد الحياة».
وأضاف «اعترف أنني قضيت سنوات عديدة، وأنا أتعامل مع الحياة كأمر مسلم به. كنت أخطط لليوم التالي، للعام المقبل، افترضت دائماً أن الغد مضمون. رأيت أصدقاء مقربين يرحلون عن هذا العالم، وشاهدت آخرين يواجهون تجارب قريبة من الموت، ومع ذلك لم أستوعب مدى قيمة الحياة».
وأوضح مايكل أنطونيو: «ما مررت به مؤخراً فتح عيني. الحياة هشة، وكل لحظة فيها ذات أهمية. أشكر الله الذي منحني القوة للاستمرار، وأتاح لي فرصة أن أبقى هنا».
ووجه أنطونيو الشكر إلى كل من ساعدوه عقب الحادث وحتى خروجه من المستشفى، واختتم رسالته قائلاً: «أحبكم جميعاً وأشعر بامتنان لا نهائي لكل واحد منكم. سنة جديدة سعيدة، وسأعود قريباً إلى الملعب».
وتعرض مايكل أنطونيو لحادث سير مروع، أدى إلى كسر في ساقه اليمنى، وسط توقعات من الأطباء أن يستغرق تعافيه عاماً، قبل حسم مدى إمكانية عودته إلى الملاعب.