علق ستيفان بورسون، الخبير المالي الإنجليزي على وضع الدولي المصري محمد صلاح مع اقتراب نهاية عقده مع فريق كرة القدم الأول بنادي ليفربول.

من المرجح أن ينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول بنهاية الموسم الجاري، وحتى الآن لم يتوصل لاتفاق بشأن تمديد إقامته مع الريدز بملعب أنفيلد.

وفي تصريحات لموقع “فوتبول إنسايدر” البريطاني، قال الخبير ستيفان بورسون: “ما زلت أعتقد أنه من المدهش أن ليفربول لم ينجح في تسوية عقد محمد صلاح”.

وأوضح: “لا يبدو أن محمد صلاح يتأثر بتقدمه في العمر، لأنه يظهر كلاعب قادر على الأداء على أعلى مستوى خلال الموسمين المقبلين، لذلك تمديد عقده لمدة موسمين مقابل 25 مليون إسترليني في الموسم، أمر طبيعي وليس مفاجئا”.

وأشار: “أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لرحيله في نهاية الموسم، وسينتهي به الأمر بأخذ الأموال في المملكة العربية السعودية، ليصبح أكثر ثراءً مما هو عليه، وهو يستحق ذلك”.

وواصل: “من المرجح أن يحقق ليفربول إيرادات وأرباحًا قياسية، وربما يكونون حريصين على إبقاء فاتورة أجورهم أقل من 400 مليون جنيه إسترليني في المستقبل”.

وشدد: “من المدهش أن يتخذ ليفربول هذا النهج، لكنهم يديرون النادي بحمكة شديدة، وهم على وشك أن يحظوا بعام مالي رائع إذا سارت الأمور كما يبدو في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال”.

واختتم: “إذا كان هذا هو تفكير ليفربول، فمن الواضح أنهم لن يتمكنوا من دفع 25 مليون إسترليني سنويًا لأي لاعب، مما يجعل خروج محمد صلاح محتملا في الصيف”.