مبابي: لست خجولاً لكني أتحلى بالتواضع.. وسأعود لفرنسا قريباً

ارتسمت الابتسامة على وجه كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد بعدما استعاد التألق، عقب بداية متواضعة جعلته يتعرض للكثير من الانتقادات، وبدا الارتياح واضحاً على الهداف الفرنسي.

مبابي عانى من بداية مهتزة مع ريال مدريد، بعد الانضمام في صفقة ضخمة عقب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الصيف الماضي، وتعرض لانتقادات حادة خاصة بعد إهدار ركلة جزاء أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا، وركلة أخرى خلال الخسارة 2-1 أمام أتلتيك بلباو في الليغا.

وخسر ريال مدريد في المباراتين في غضون أسبوع واحد تقريباً، وانصب تركيز وسائل الإعلام والعديد من المحليين والمتابعين على أن “ريال مدريد ليس باريس سان جيرمان”، بل وصل الأمر إلى اعتبار اللاعب أنه سيكون “إيدين هازارد الجديد”.

وقال مبابي في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء قبل يوم واحد من مواجهة سالزبورغ النمساوي “لست شخصاً خجولاً، لكن عندما أحضر إلى ريال مدريد، وهو فريق حصد دوري أبطال أوروبا، وفاز بكل شيء الموسم الماضي، يجب أن أتحلى بالتواضع”.

وأضاف “لا يمكن أن أحضر إلى هنا وأقول في اليوم الأول ‘حسنا مرروا لي الكرة وهذا فريقي وأريد تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف’ هذا لا يمكن أن يحدث. يجب أن أحترم الفريق”.

مبابي يحب الضغط

قال مبابي “بخصوص المتطلبات الضخمة في ريال مدريد؟ أنا أحتاج إلى ذلك وأحتاج إلى اللعب تحت الضغط، وأحتاج إلى الشعور بأني يجب أن أفعل المزيد”.

ووصل مبابي حتى الآن إلى 17 هدفاً و3 تمريرات حاسمة في 29 مباراة مع ريال في كل المسابقات، لكنه يتطلع إلى المزيد.

وتعرض المهاجم الفرنسي لسؤال حول عدد الأهداف التي يريد الوصول إليها مع نهاية الموسم الأول مع ريال لكنه قال “ليس لدي حدود”.

ويتصدر ريال مدريد الدوري الإسباني بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد، بينما يعاني في أبطال أوروبا ويأتي في المركز 20 في مرحلة الدوري برصيد 9 نقاط من 6 مباريات.

العودة إلى منتخب فرنسا

كان مبابي قد غاب عن تشكيلة منتخب فرنسا في الأشهر الأخيرة في ظل التعرض لضغط قوي، وبالاتفاق مع المدرب ديدييه ديشان على الأرجح.

لكن بعد التألق الأخير، يبدو أن مبابي فتح الباب أمام عودته إلى منتخب بلاده.

وقال مبابي “حبي لمنتخب بلادي لم يتغير. لا يمكنني الانتظار حتى أعود في مارس وأقاتل مع زملائي على التأهل إلى الدور نصف النهائي في دوري الأمم الأوروبية”.

وستلعب مصر ضد كرواتيا في 20 و23 مارس في الدور ربع النهائي لدوري الأمم، وسيتأهل الفائز لخوض الدور نصف النهائي في يونيو ضد إسبانيا أو هولندا.