أموريم “حطّم التلفاز” في غرفة خلع الملابس بعد مواجهة برايتون

تسبب روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد في كسر شاشة تلفازٍ كبيرة بسبب غضبه من أداء لاعبيه في الهزيمة 3-1 أمام برايتون آند هوف ألبيون.

وأطلق مدرب يونايتد العنان لمشاعره بعد أن تلقى فريقه الخسارة رقم 7 من أصل 15 مباراة منذ أن تولى المسؤولية في نوفمبر الماضي، وعبر عن استيائه الشديد.

ونقلت “The Athletic” عن مصادر متعددة مطلعة على الواقعة، أن التلفزيون كان يستخدم لشرح الخطط، ويجب إصلاحه قبل مواجهة رينجرز في الدوري الأوروبي مساء الخميس.

وكان رد فعل أموريم صادماً، لكنه كان أكثر وضوحاً، لأن المدرب البرتغالي عادةً قليل الحديث بعد انتهاء المباريات.

ومثلما فعل طيلة مسيرته التدريبية، يفضل أموريم الصمت بعد نهاية المباريات، وتحليل الأداء في اليوم التالي بشكل هادئ، لكن غضبه بعد مباراة برايتون، يحمل أوجه تشابه مع واقعة “مجفف الشعر” أثناء حقبة السير أليكس، عندما عبر عن استيائه من مستوى الفريق.

وسبق أن قال أموريم إنه يحاول تحفيز لاعبيه وغيرهم في النادي من خلال كلماته، لكن النتائج ما زالت مخيبة للآمال.

وتحدث أموريم إلى السير جيم راتكليف، مالك حصة أسهم الأقلية في النادي، لمدة 20 دقيقة بعد فوز يونايتد على ساوثهامبتون، قبل ثلاثة أيام من مباراة برايتون.

ويسعى مسؤولو النادي لدعم المدرب أموريم (39 عاماً) بصفقات جديدة في يناير الحالي لتتوافق مع أسلوبه في اللعب، وفتح باب المفاوضات مع ظهير ليتشي باتريك دورغو.

“أسوأ فريق في تاريخ يونايتد”

واستعاد أموريم هدوءه قبل المؤتمر الصحفي بعد مباراة برايتون، لكن مشاعره كانت واضحة عندما وصف هذه النسخة من يونايتد بأنها “ربما الأسوأ في التاريخ”.

كما انزعج أموريم من افتقار لاعبيه للانضباط الخططي في الدقائق الأخيرة من المباراة.

وقال “كنت أعلم أنه سيكون من الصعب طرح أسلوب لعب جديد في الوقت الحالي، لكن عندما تخسر مباريات وتغيب عن الانتصارات في 3 مباريات متتالية، يصبح الأمر صعباً حقاً، لذا أقول إننا سنعاني لأنني سأستمر في فعل الشيء نفسه”.

وأضاف “مساعدة اللاعبين تعني منحهم الأدوات للعب بهذا الأسلوب، لكن بدون تدريب يكون الأمر صعباً. شاهدنا ذلك في نهاية المباراة، فقد كان الجميع يغيرون مراكزهم، وهذا شيء لن أراه مرة أخرى. يمكننا أن نخسر لكن يتعين علينا الحفاظ على مواقعنا”.

وتابع “أريد مساعدة اللاعبين. يمكنني إظهار ذلك لوسائل الإعلام أو للجماهير بالاعتماد على اثنين من المهاجمين، لكنني لم أفعل ذلك، لأنه إذا فعلت ذلك فسيكون من الصعب عليهم فهم الطريقة التي نلعب بها”.

واستطرد “أنا هنا لمحاولة مساعدة اللاعبين، لكننا بحاجة لإدراك أننا نقدم أسوأ نتائج في تاريخ النادي، وهذا أمر لا يدعو للفخر، ونحتاج لتغييره”.

هذه المادة مترجمة من قبل SRMG.