“هذه رسالتي للكارهين”.. كل ما تود معرفته عن فابريزيو رومانو

marwa mohamed23 يناير 2025آخر تحديث :
"هذه رسالتي للكارهين".. كل ما تود معرفته عن فابريزيو رومانو

ننشر لكم متابعينا تفاصيل الخبر “هذه رسالتي للكارهين”.. كل ما تود معرفته عن فابريزيو رومانو المنشور اليوم بتأريخ 2025-01-23 17:09:44 وذلك كالتالي:

يعتبر فابريزيو رومانو أحد مراجع سوق الانتقالات في عالم كرة القدم.  الصحفي الإيطالي البالغ من العمر 31 عاماً حقق النجاح من خلال نموذج مجاني على شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال ساعات طويلة يمضيها على الهاتف.

في السابعة عشرة من عمره، بدأ ابن مدينة نابولي، في الكتابة لمواقع إلكترونية إيطالية صغيرة متخصصة في كرة القدم، ويبلغ اليوم عدد متابعيه 31.7 مليوناً، ممن يتابعون أخباره العاجلة على منصات التواصل الإجتماعي “X”و “Instagram” و”TikTok”.

رومانو الذي لا يملك وقتاً لإهداره خاصة في فترة سوق الانتقالات، فتح قلبه في غمرة الميركاتو الشتوي لصحيفة “ليكيب” الفرنسية ليكشف خبايا عمله وشخصيته.

وحول الخبر أو السبق الذي جعله مشهوراً، قال رومانو لـ”ليكيب”: “خبر الإعلان عن انتقال ماورو إيكاردي إلى إنتر ميلان في عام 2013. لكن كل شيء بدأ قبل سنوات بفضل شاب إيطالي كان يعمل في كافتيريا لا ماسيا (مدرسة برشلونة لكرة القدم).. اتصل بي بعد قراءة مقالاتي وسألني عما إذا كان بإمكاني كتابة مقال عن خصائص اللاعبين الذين أصبحا صديقان له: ماورو إيكاردي وجيرارد ديلوفيو”.

وتابع: ” فعلت ذلك خاصة أنه في ذلك الوقت لم تكن هناك المواقع المتخصصة في سوق الانتقالات. ثم بدأ مصدري العمل مع وكيل أعمال إيكاردي. لذلك تمكنت، قبل أي شخص آخر، من الحصول على المعلومات حول الفترة التي قضاها في سامبدوريا ثم في إنتر. تمكنت من التعريف بنفسي أكثر وبدأت التعاون مع قناة سكاي سبورت الإيطالية”.

وحول اختياره أن يكون صحفياً مستقلاً، قال رومانو في حواره مع “ليكيب”: “أدركت أنني أريد حقاً العمل بمفردي. في أحد الأيام عندما كنت أتحدث على قناة سكاي في إيطاليا عن فترة انتقالات دوري الدرجة الثانية، وجدت نفسي عالقاً في العمل لمدة نصف ساعة بينما حاول أحد الأشخاص  إعطائي معلومات عن هاري كين الذي قيل وقتها إنه قريب من مانشستر سيتي. وبعد تدخلي، اتصلت به مرة أخرى وقال لي: “آسف، لقد اتصلت بك عشر مرات، ولكن بما أنك لم ترد، فقد قمت بنقل المعلومات إلى شخص ما في إنجلترا”.

وأشار رومانو إلى أن العمل لحسابه الخاص مكّنه من التحكم في وقته واختياراته وإدارة اتصالاته.

وتابع رومانو حديثه: “لقد كنت دائماً مؤمناً بتأثير الشبكات الاجتماعية. طريقة مختلفة وسريعة وحديثة للتواصل… عندما بدأت استخدامها، قال لي العديد من الزملاء: “لماذا تضيع وقتك عندما تتاح لك الفرصة للقيام بعمل احترافي في شركة كبيرة مثل سكاي؟”.. لكنني كنت أرى دائماً أن وسائل التواصل الاجتماعي هي المستقبل. ولم أنحرف عن هذا الطريق”.

هناك الغيرة، والحسد، والناس الذين ينتقدون كل شيء، حتى مع الأبطال مثل كريستيانو رونالدو أو ميسي! 

 

 

فابريزيو رومانو – صحفي سوق الانتقالات

وفي وصف للصورة الشهيرة له في وسائل التواصل الاجتماعي وهو يتحدّث في الهاتف: “هذه هي يدي الثالثة.. هاتفي هو أساس نشاطي، ولا أتخلى عنه أبداً. في بعض نوافذ سوق الانتقالات، يمكنني قضاء تسعة عشر إلى عشرين ساعة يومياً على الهاتف”.

وتحدّث رومانو عن مصادر التحقق من المعلومات قائلا: “أفضل المعلومات التي حصلت عليها كانت من أشخاص لم يكن أحد يتخيلهم.. لقد تطورت فترة الانتقالات على مدى السنوات العشر أو الخمسة عشر الماضية. في السابق، كان ما يقرب من ثلاثة أرباع المعلومات يأتي من الأندية”.

وتابع: ” اليوم.. هناك مائة طريقة للحصول عليها. يمكن أن تأتي من وكيل أعمال، أو لاعب، أو أخيه، أو خطيبته، أو والديه. يمكن أن تأتي المعلومات من الشخص الذي يدير التسويق، أو من شخص آخر مسؤول عن وسائل التواصل الخاصة باللاعب، وما إلى ذلك. على مستوى النادي، هناك أيضاً مصادر متعددة: الرئيس، المالكون، المدراء الرياضيون… كل مصدر يتطلب نهجاً مختلفاً.

ولم ينس رومانو الكشف عن نموذج عمله المثالي: “لدي قاعدة واحدة.. هي ألا أفرض رسوماً على القراء. لقد عُرض عليّ بالفعل نشر معلوماتي حول تطبيقات “Fabrizio Romano” عن طريق الاشتراك، لكن لا. لقد فضلت دائماً نموذجاً مع العلامات التجارية التي أقوم بتسويق منتجاتها ويمكنني بالتالي مشاركة المعلومات المجانية والمتاحة على الفور”.

وفي رد عن “الكارهين” الذين يتهمونه بتلقي الأموال من نادٍ أو وكيل أعمال معين لنشر معلومات: “لقد أزعجني هذا الأمر لفترة طويلة.. عانيت من قراءة التعليقات السلبية حول عملي”.

وأتم: “مع التقدم في السن، أضع الأمور في نصابها الصحيح. لا يمكنك قضاء وقتك في الرد على ما يكتبه الأشخاص بشكل مجهول والذين ليس لديهم أدنى فكرة عن كيفية حدوث الأمور والذين يتهمونك بأي شيء وكل شيء. هناك الغيرة، الحسود، الناس الذين ينتقدون كل شيء، حتى الأبطال مثل كريستيانو رونالدو أو ميسي”.

وختاماً نؤكد لكم أن الخبر “هذه رسالتي للكارهين”.. كل ما تود معرفته عن فابريزيو رومانو تم نشرة في موقعنا نقلاً عن مصدره (الشرق رياضة) بعد قيام فريقنا بمراجعته وتعديله إذا لزم الأمر أو نقله دون تعديل، ويمكنك متابعة المستجدادت لاحقاً عبر موقعنا “مصدرك الرياضي” للحصول على آخر الأخبار الرياضية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *