داني أولمو: لم يمنحني أحد أي شيء في هذه الحياة وميسي قدوتي

أكد لاعب الوسط الدولي الإسباني داني أولمو أن العودة إلى برشلونة لا تعني الراحة والأمان بل المزيد من العمل لإثبات نفسه بتمثيل النادي الكتالوني بعد الفترة الطويلة التي قضاها خارج إسبانيا مع ناديي دينامو زغرب الكرواتي وآر بي لايبزيغ الألماني.

وتحدث داني ألمو عن مسيرته الكروية مع الصحفي الإسباني أدري كونتريراس في بودكاست عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت مقتطفات منه في الصحف الكتالونية اليوم السبت، قبل ساعات من مواجهة برشلونة لديبورتيفو ألافيس في الجولة 22 من الليغا يوم غد الأحد على ملعب لويس كومبانيس.

وعاد أولمو في الصيف الماضي إلى برشلونة، في صفقة أثبتت جدواها إلى حد كبير بالنظر إلى جهود النادي في تسجيله، وحقق اللاعب بداية واعدة في كتالونيا التي قضى فيها مراحله الأولى مع كرة القدم قبل الالتحاق بصفوف دينامو زغرب في 2015.

وقال أولمو للبودكاست الإسباني الشهير أدري كونتريراس “لم يمنحني أحد أي شيء في هذه الحياة، كل ما حققته في كرة القدم كان من خلال مجهودي الشخصي وعملي الجاد، الأمر لم يكن سهلاً، ولكن بفضل التجارب التي خضتها أصبحت الشخص الذي أنا عليه اليوم”.

كما تناول أولمو موضوع الضغوط التي واجهها في برشلونة، وهو شيء عانى منه العديد من اللاعبين، قائلاً “يرى الناس أنني عدت إلى دياري بالتالي فأنا أردت الراحة، ولكن في الواقع هذا هو المكان الذي يجب عليّ أن أثبت نفسي فيه مرة أخرى”.

أوضح “كنت أعلم أن هذا المكان هو الأفضل لأسلوب لعبي، وأعلم أن برشلونة قادر على إخراج أفضل ما لدي، وأنا هنا لمساعدة الفريق، والهدف هو نفسه دائمًا: الفوز. برشلونة نادٍ كبير ونحن هنا للتنافس على كل شيء”.

من هو قدوة داني أولمو في كرة القدم؟

سُئل أولمو عن مثله الأعلى كصانع ألعاب في كرة القدم، وهو الدور الذي يلعبه عادةً مع برشلونة والمنتخب الإسباني، فأجاب “ليو ميسي هو أفضل لاعب في التاريخ، أعلم أنه ليس صانع ألعاب بالمعنى التقليدي، لكنه يستطيع اللعب في أي مكان على أرض الملعب. لطالما كنت أشاهده منذ أن كنت طفلاً، اعتدت مشاهدة جميع مبارياته ومحاولة التعلم منه”.

أولمو، الذي سيغيب عن مباراة برشلونة ضد ألافيس يوم غد الأحد لأنه لم يتعاف بعد من إصابة حديثة تعرض لها، شدد على عزمه لإثبات نفسه فيما تبقى من الموسم بسبب المبالغ الكبيرة التي أنفقها النادي في الصيف الماضي وسط أزمته المالية للتعاقد معه من لايبزيغ.