تنطلق، السبت، في مجمع زايد التعليمي بالرحمانية بطولة مؤسسة حمدة بنت تريم الخيرية لشطرنج المدارس، الأولى من نوعها، والتي ترفع شعار تعزيز الرياضة المدرسية ونشر لعبة الأذكياء.
وسجلت البطولة أرقاماً قياسية، حيث بلغ عدد المشاركين 2200 لاعب ولاعبة يمثلون 173 مدرسة حكومية وخاصة من مختلف أنحاء الإمارات.
وتُعد بطولة مؤسسة حمدة بنت تريم الخيرية للشطرنج نقطة تحول مهمة في تاريخ الشطرنج المدرسي بالدولة، وتعكس رؤية الإمارات الطموحة لنشر اللعبة وتطويرها، ما يجعلها نموذجاً ريادياً يحتذى على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكان الاتحاد الإماراتي للشطرنج أطلق مشروع نشر اللعبة في المدارس، وهو مشروع المستقبل لاكتشاف المواهب.
وأعلن تريم مطر تريم رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي للشطرنج، برنامج تعزيز حضور لعبة الشطرنج في البيئة التعليمية، بهدف تنمية مهارات التفكير الاستراتيجي لدى الطلاب، وقد تم تنظيم فعاليات تدريبية ودورات تعليمية تستهدف المعلمين، والمعلمات، لتعزيز معرفتهم باللعبة ونقلها إلى الطلبة.
وأكد تريم أن إطلاق بطولة مؤسسة حمدة بنت تريم الخيرية لشطرنج المدارس يهدف إلى تشجيع الطلاب على ممارسة اللعبة بشكل احترافي، وقد رصدت جوائز مالية قيمة لهذه البطولة، ما يعكس أهمية دعم المؤسسات الوطنية لتطوير لعبة الشطرنج بين الطلاب، وتحفيزهم على التميز في هذا المجال.
وأقيمت مؤخراً الاجتماعات الفنية والتنظيمية للبطولة بحضور واسع من ممثلي ومشرفي المدارس، إلى جانب كوادر التدريب من الأندية التخصصية باللعبة وعدد من الشخصيات المتخصصة والإعلاميين.
وشارك في الاجتماع الفني والتنظيمي للبطولة نخبة من الأساتذة المنظمين والفنيين الدوليين، وأكدت هند أحمد بني هاشم مديرة البطولة ومديرة مجمع زايد التعليمي، أهمية التعاون مع وزارة التربية والتعليم في تعزيز مستوى الرياضة المدرسية ونشر لعبة الشطرنج على مستوى الدولة، مُشيدةً بالجهود التي بُذلت لتنظيم الحدث بما يتماشى مع معايير السلامة والجودة وتطوير السلوك الإيجابي لدى الطلبة وغرس الروح الرياضية.