الشارقة يُبقي شعلة المنافسة موقدة في قمة الدوري - مصدرك الرياضي

0 تعليق ارسل طباعة

إعداد: علي نجم
حافظ فريق الشارقة على «شعلة» المنافسة قائمة على قمة دوري أدنوك للمحترفين، بعدما عاد من ملعب الشامخة إلى لغة الانتصارات في المرحلة السابعة، ودخل شريكاً في الصدارة، مستفيداً من تأجيل مباراة العين وشباب الأهلي صاحب المركز الأول إلى توقيت لاحق.
نجح «الملك» في ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، بعدما زار بني ياس في ملعب النار، وسط غياب حراس المرمى الثلاثة، بسبب الإيقاف والإصابة، ليجد نفسه مجبراً على خوض اللقاء المهم بالحارس الواعد حمدان الحمادي.
ونال الفريق الشرقاوي النقاط الثلاث، ليضمّد سريعاً جراح الخسارة التي مني بها في المرحلة السابقة أمام شباب الأهلي.
وكان شباب الأهلي «الغائب» عن هذه المرحلة، الفائز الأكبر، بعد تعثر المنافسين المفترضين له وللشارقة، حيث انتهت قمتا الوصل والجزيرة، والنصر مع الوحدة بالتعادل.
وبانتظار مؤجلات العين الذي يمتلك في جعبته مباراتين، ستبقى أضواء دورينا مسلطة نحو ثنائية «الفرسان» و«الملك».
تعادل سلبي
خسر كل من النصر والوحدة نقطتين ثمينتين في رحلتهما من أجل الاقتراب من الصدارة. وانتهى الحوار بين «العميد» و«العنابي» بالتعادل المرّ لينال كل فريق نقطة.
وفشل النصر في تحقيق الانتصار الثالث على التوالي، بعدما تغلب على عجمان والبطائح، ليصطدم بالمنافس العنابي، في مباراة أضاع خلالها الفريقان «سعادة الفوز».
وتألق الحارس محمد الشامسي الذي أبدع في صد أخطر الكرات قبل صافرة الختام، ليحافظ على نظافة شباكه هذا الموسم، وليمنح «العنابي» نقطة غالية، ثبت بها موقف الفريق ثالثاً في جدول الترتيب.
سلسلة سلبية
وواصل فريق الوصل حامل اللقب، سلسلة النتائج السلبية، ليضيع بوصلة الانتصارات للمرحلة الرابعة على التوالي، حين اكتفى بالحصول على نقطة واحدة من مواجهته أمام الجزيرة.
وبات حلم الوصل في الدفاع عن الدرع صعباً، خاصة مع الفارق الكبير الذي بات يفصل بينه وبين أهل الصدارة، والذي قد يزداد اتساعاً لو قدر لشباب الأهلي الفوز في اللقاء المؤجل أمام العين.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يضيع فيها الفريق الأصفر بوصلة الفوز ل 4 جولات على التوالي، منذ الفترة الممتدة ما بين مارس/ آذار وإبريل/ نيسان (حين تعادل مرتين، وخسر مرتين).وكشفت المباراة مع الجزيرة حجم المشاكل والعيوب الفنية التي يعاني منها البطل، خاصة مع غياب «الانضباط الدفاعي» والصلابة التي صنعت منه بطلاً الموسم الفائت، ذلك أن الفريق لم يتمكن من الحفاظ على التقدم للمباراة الثالثة هذا الموسم (أمام كلباء، وخورفكان، والجزيرة).
ويعتبر حصاد النقاط ال 9 هو الأسوأ للفريق الأصفر منذ 3 مواسم، وهو ما حصده في للمرة الأخيرة في موسم 2021-2022.
اللافت أن المرحلة السابعة في الموسم الماضي، كانت سر اللقب الثامن حين اعتلى الوصل الصدارة، ليمضي قدماً ويفوز بالدرع، بينما يجد نفسه اليوم بعيداً عن دائرة الأربعة الكبار. وامتلك الوصل في جعبته الموسم الماضي حتى الجولة السابعة (17 نقطة)، بينما اكتفى حتى الآن ب 9 نقاط.
أما الجزيرة، فقد واصل الحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية، رغم فقدان نقطتين، حيث حافظ «فخر العاصمة» على سجله خالياً من الهزائم، ونال نقطة ثمينة من ملعب البطل قد تكون الدافع الأكبر للفريق من أجل التجهيز للمواجهات «النارية» التي تنتظر كتيبة المدرب حسين عموتة.كلباء لايخسر على أرضه
نجح كلباء في نفض غبار الخسارة التي مني بها في المرحلة السابقة أمام الوحدة في ملعب آل نهيان، وعاد ليعزف لحن الفوز على أرضه وبين جماهيره، حين عمق من جراح العروبة الصاعد بالفوز عليه بالثلاثة.
ونجح «النمور» في الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم على أرضه للمباراة الرابعة على التوالي، حقق خلالها الفوز في مباراتين والتعادل في مباراتين.
وأنعش الفوز من فرص الفريق الأصفر والأسود في تحقيق نقلة إيجابية في موقعه في جدول الترتيب، لاسيما أن الحصاد الحالي (10 نقاط من 6 مباريات، يمتلك مباراة مؤجلة مع العين)، يعتبر ثاني أفضل حصاد للفريق بعد 7 جولات في المواسم ال 6 الأخيرة، بعدما كان قد جمع في جعبته 11 نقطة في الجولات السبع الأولى من موسم 2022-2023.
وفي الوقت الذي تجمّد به رصيد العروبة عند 3 نقاط، كان دبا الحصن على بعد خطوة من تحقيق الفوز التاريخي الأول في المحترفين، لكن الوقت القاتل وقف حائلاً بين الفريق الصاعد وبين نيل الحلم بتذوق حلاوة الانتصار الأول على الكبار، وذلك للمباراة الثانية على التوالي.
وإذا كان لابا كودجو قد سجّل هدف التعادل للعين أمام الحصن في المرحلة السادسة في الدقيقة 90+2، فإن خورفكان سجّل التعادل في الدقيقة 85 ثمّ وقفت «راية التسلل» حائلاً بين رجال المدرب العبدولي وبين الحلم بتذوق طعم الفوز وترك القاع، حين سجل هدفاً في الثواني الأخيرة ألغاه الحكم، ليفرض التعادل نفسه على موقعة أبناء العمومة.
ونجح المدرب المواطن العبدولي في صنع بصمة، ونجح في إيجاد شكل فني لفريق كان يتخبّط أداءً ونتائجَ خلال الحقبة البرازيلية مع المدرب كايو زاناردي.
ولم يفلح دبا الحصن في ترك القاع، لكنه زاد من رصيده وتمسك بالأمل، وإن كان سيدرك أن المهمة ستكون أصعب في القادم من الجولات.
وعرف عجمان حلاوة الفوز بالانتصار على ضيفه البطائح بثنائية جامايكية حملت بصمة جونيور الذي تحول إلى الهداف الأول للفريق البرتقالي هذا الموسم.
وبات مصير البطائح معقداً، خاصة مع تجمّد رصيد الفريق عند 4 نقاط، وهو ما لا يليق بقدرات فريق بدا صلباً ومميزاً الموسم الماضي حين أنهى رحلته الثانية في المحترفين سابعاً في جدول الترتيب.
وترسم تلك النتائج السلبية بعض علامات الاستفهام حول مصير مديره الفني الكرواتي غوران الذي بات مقعده فوق صفيح ساخن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق