خالد عيسى والمونديال - مصدرك الرياضي

0 تعليق ارسل طباعة

عبدالله عبدالرحمن
أدلى حارس منتخبنا الوطني ونادي العين المتألق خالد عيسى بتصريح، يقول فيه إنه حقق العديد من الأهداف الشخصية الخاصة به، وخصوصاً مع ناديه ويبقى الهدف الأعلى والحلم الأغلى له أن يحقق مع منتخب بلاده التأهل إلى كأس العالم بعد هذه التصفيات.. ولي تعليقات على كلامه:
يا خالدنا.. أمنيتك وهدفك هو حلم الوطن.. ولقد أحسنتَ القول بدايةً عن تحقيقك البطولات مع نادي العين، وأحسَبُك تقصد ما وفّقَكَ الله بإنجازه من بطولات قارية مع ناديك، لأنها كانت بحق فرحة للوطن كون الزعيم كان يمثلنا جميعاً.. وها أنت ذا ترتقي عالياً بهدف آخر جميل ألا وهو الصعود إلى كأس العالم مع منتخب بلادك، فبوركت تلك المشاعر.
إننا كعشاق ل «الأبيض» قد نختلف في أطروحاتنا.. فمنّا من يرفع الآمال الطِوال قبل كل تصفيات إلى عنان السماء، فإذا ما حصل إخفاق أو اثنان، أصابه الضجر والقهر ورفع عقيرته في كل ساحة و«مساحة» وحمّلكم أخطاء السنين منذ مونديال التسعين، ولعل البعض صرّح بنيّته لهجر الرياضة -بسبب نتائجكم- حفاظاً على صحته.. ومنّا من آثر أن يكتم غيظه ويصبر حتى النهاية، لعلّ المقدر يُخفي لنا ما هو جميل، ويراهن بعد توفيق الله على هبة أبية وصحوة منكم قوية، تصلح الأمور ويتحقق بها السرور، ولكنّا جميعاً-المقهور منّا والصبور-في النهاية متفقون على أن تحقيقكم حلم الوصول إلى كأس العالم هو الباعث لفرحة الكل.. فهل أنتم لهذه المشاعر مدركون وتلك الرسائل مفطنون؟ وهل أنتم عليها-ميدانياً-ستردون؟
ألم تناشد جمهور «الأبيض» بالهدوء في هذه التصفيات، وهذا جميل، ولكن هم في المقابل أيضاً يطالبونكم بمئة وعشرين بالمئة من القتالية والإرادة الحديدية.. فالكرة إذاً في ملعبكم.
أعلمُ أنك لا تحب المقارنات بين الأجيال، ولكن للعلم فإن تصفيات سنغافورة كانت محفوفة بالصعوبات لذلك الجيل الذهبي، ولكنهم بفضل الله ثم بالعزيمة والإصرار صعدوا، وأنتم أيضاً متى ما تحليتم بالروح والتفاني والتضحية تستطيعون تكرار الصعود.
يا حبذا لو يكون هناك تواصل مستمر بينكم -رجال«الأبيض»- تتعاهدون وتذكّرون بعضكم بعضاً بالهدف العالي والحلم الغالي، مع كثرة ابتهالٍ وتضرّع منكم إلى المولى عز وجل لتحقيقه.
يا خالدنا.. أنتم في التصفيات السابقة فزتم على كوريا الجنوبية وصعدتم للملحق وأبليتم بلاءً حسناً حتى الدقائق الأخيرة مع أستراليا قبل الخسارة، وإنكم لقادرون على أن تحدثوا الفارق هذه الأيام.
فهل يا جبل حفيت «أبيضنا».. هل من قفزة سريعة للمقدمة -في هذه التصفيات- وعزيمة متينة على تقديمكم أقصى جهدكم لأجل التأهل؟ أرجو ذلك يا «بوحمد» وأتمناه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق