محمد بن ثعلوب الدرعي
الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي، جاءت لتعزز موقف ليفربول الذي كان أكثر المستفيدين من الجولة، حيث فاز على أستون فيلا، وفي المقابل تعثر منافساه، ليتصدر «الريدز» بفارق 5 نقاط، بعد الخسارة التي تعرض لها مانشستر سيتي أمام برايتون بهدفين لهدف، والتعادل الإيجابي الذي حسم مواجهة تشيلسي وأرسنال بهدف لمثله، ليصعد «البلوز» إلى المركز الثالث بفارق الأهداف عن أرسنال الذي تراجع للمركز الرابع بفارق 4 نقاط عن السيتي صاحب المركز الثاني والذي توقف رصيده عند النقطة 23، أما ليفربول فقد أصبح في وضعية مريحة في الصدارة برصيد 28 نقطة وبفارق 5 نقاط عن حامل اللقب مانشستر سيتي، ما يجعل من مواجهة الفريقين في الجولة 13 قمة حقيقية لتحديد هوية وملامح بطل البريميرليج.
على ملعب أنفيلد واصل النجم المصري محمد صلاح تحطيم الأرقام القياسية مع ليفربول، بعدما قاد فريقه إلى الانفراد بصدارة الدوري الإنجليزي إثر الفوز على أستون فيلا بهدفين، كان لصلاح البصمة الأوضح عندما صنع الهدف الأول وسجل الثاني، في مباراة عنونتها الصحافة الإنجليزية (صلاح ملك الاستعراض في أنفيلد رود)، ويواصل صلاح تقديم موسم استثنائي مع الريدز، بعد أن وصل إلى 10 تمريرات حاسمة و20 هدفاً مع ليفربول هذا الموسم في كافة المسابقات وهو ما لم يحققه أي لاعب آخر في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
الأوضاع في ريال مدريد لا تسير بالصورة المطلوبة، وعلى الرغم من فوز «الملكي» على أوساسونا برباعية نظيفة في الدوري المحلي، متجاوزاً السقوط المرير أمام برشلونة محلياً، وأمام ميلان الإيطالي قارياً الأسبوع الماضي، إلا أن الفريق خسر جهود لاعبيه البرازيليين المهاجم رودريغو والمدافع ميليتاو، حيث خرج رودريغو الذي كان عاد مؤخراً بعد إصابة في عضلة الفخذ، بينما خرج زميله ميليتاو محمولاً بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي لينتهي موسمه، ولتزداد وضعية الفريق الملكي صعوبة وتعقيداً، بعد اتساع قائمة المصابين في ظل التحديات التي ينتظرها بطل أوروبا محلياً وخارجياً.
0 تعليق