بصم المدرب الدولي عبد الإله الصبار، مؤسس نادي “مدرسة الأبطال الأولمبيين”، أحد أندية التايكواندو الشهيرة في مونتريال، على إنجاز نوعي في مسيرته الرياضية بحصوله على “الحزام الأسود 7 دان” من مؤسسة “كوكيوون”، وهي شهادة نادرة ومرموقة في عالم التايكواندو.

وأفاد بلاغ صحافي توصلت به هسبريس بأن هذا الاعتراف، الممنوح من قبل “كوكيوون”، المؤسسة الكورية المسؤولة عن ترقية واعتماد الأحزمة السوداء، يمثل شهادة على التزام الصبار الطويل وإسهاماته الكبيرة في تطوير هذه الرياضة.

وأهدى الصبار هذا الإنجاز إلى طلابه وزملائه والمجتمع الذي يدعمه، حيث كرس جهوده منذ أكثر من عقدين لتدريب الشباب ومنحهم الفرصة للتميز على الساحتين المحلية والدولية، معتمدا على فلسفته في نقل القيم مثل الاحترام والمثابرة والتميز.

في هذا الصدد، قال عبد الإله الصبار: “إن هذا الحزام السابع يمثل أكثر من مجرد درجة”، معتبرا إياه “إنجازا جماعيا” يعكس الدعم الثمين من عائلته وطلابه وكل من يؤمن بمستقبل الشباب من خلال رياضة التايكواندو، متمنيا أن “يلهم المزيد من الشباب لتحقيق أحلامهم والتفوق على الصعيدين البدني والعقلي”.

وإلى جانب دوره كمدرب، ذكر البلاغ أن الصبار يعد قائدًا ملتزمًا بتطوير رياضة التايكواندو في كيبيك، ومنظما للعديد من الفعاليات الكبرى، بما في ذلك بطولة مونتريال المفتوحة وقافلة التايكواندو بين كيبيك والمغرب، وهي مبادرات تهدف إلى تعزيز الروابط بين المجتمعات ودعم الرياضة، كما يحظى الصبار باحترام نظرائه وتقدير الاتحاد الكندي للتايكواندو، الذي يعتبره قدوة للأجيال الصاعدة بفضل خبرته وتفانيه.

وتسلم المدرب الدولي في رياضة التايكواندو شهادة الحزام السابع من يد “الماستر” توني أشكوتي، الحائز على الحزام الثامن، في لحظة مليئة بالفخر والاعتزاز.

وأبرز المصدر ذاته أن هذه الشهادة “تجسد سنوات من الإتقان والمثابرة والالتزام التام بفن التايكواندو”، مؤكدا أن “عبد الإله الصبار يجسد قيم هذا الفن القتالي، ويلهم الجيل الجديد لمواصلة السعي نحو التفوق، حيث يمثل هذا التقدير انتقالًا للأمانة وتذكيرًا بالسلسلة العريقة التي ينتمي إليها”.

وقال مؤسس نادي “مدرسة الأبطال الأولمبيين: “نحن تلامذة الراحل الماستر الكبير تشونغ سو لي، مؤسس التايكواندو في كندا، وبفضل هذا الإرث وتأثير الرواد مثل الماستر لي، يواصل التايكواندو التألق والإلهام عبر الأجيال”.

حري بالذكر أن عبد الإله الصبار حظي بامتياز العمل مع الماستر الكبير توني أشكوتي لأكثر من خمس سنوات، وهو خبير عالمي ومالك الحزام التاسع من منظمة التايكواندو للشرطة العالمية في كوريا الجنوبية والحزام التاسع من الاتحاد العالمي للتايكواندو التقليدي (GTTF)، وقد كانت هذه الشراكة فرصة للصبار لتعميق معرفته وتطوير مهاراته، خاصة في مجالات الدفاع الشخصي واللوائح. ويقوم الماستر توني بزيارة كوريا الجنوبية ثلاث مرات سنويًا ليبقى على اطلاع بآخر مستجدات هذا الفن، مما يثري معرفته ومعرفة طلابه.

وأورد المتحدث ذاته: “لقد كتبت أطروحة ووضعت عرضًا تقنيًا يجمع بين أساليب البومساي والقتال، وقدمتها بفخر للماستر توني”، وزاد:”كان دعم توني وتشجيعه عاملين أساسيين في توصيته لي لدى المقر الرئيسي للتايكواندو كوكيوون الذي منحني الشهادة بنجاح”.