يتسمك الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بقيادة رئيسه جياني إنفانتينو بإقامة كأس العالم للأندية الموسع في صيف 2025 على الأراضي الأميركية، رافضاً وقوف أي شيء في طريق إنجاح المشروع الذي سيقام لأول مرة بنظام جديد يتضمن 32 فريقاً.

ستقام البطولة لمدة شهر بين 14 يونيو إلى 14 يوليو، وستعاملها عدد من أندية النخبة الأوروبية كوسيلة للتحضير للموسم الكروي الجديد بدلاً من الجولات الصيفية الودية التي كانت تقوم بها في السابق.

ورغم معارضة بعض الأندية للنظام الجديد للبطولة وعلى رأسها ريال مدريد، فإن الفيفا يتمسك بإقامتها في الموعد المحدد. 

ويتسلح الاتحاد الدولي لكرة القدم بدعم مالي غير عادي للأندية المشاركة، ستساعدهم من دون شك على تطوير منشآتهم ودعم تشكيلاتهم بنجوم جدد.

وستقام قرعة كأس العالم للأندية مساء اليوم الخميس، في تمام الساعة 18:00 بتوقيت غرينيتش، 21:00 بتوقيت مكة المكرمة، في المقر الرئيسي للفيفا بسويسرا.

ويتطابق نظام البطولة مع النظام القديم لبطولة كأس العالم للمنتخبات، بثماني مجموعات من أربعة منتخبات في كل مجموعة، ومراحل خروج المغلوب ذاتها التي تضم 16 فريقاً.

سوق انتقالات خاص بمونديال الأندية

قررت الهيئة الحاكمة لكرة القدم السماح للفرق المشاركة في مونديال الأندية بإجراء انتقالات استثنائية في الفترة بين 1 يونيو إلى 10 يونيو 2025، من أجل تحفيز الأندية على تعزيز صفوفها تحضيراً للمسابقة.

وأكد الفيفا قانونية نافذة الانتقالات الثالثة التي حددها بانتقال اللاعبين قبل شهر من بدء المنافسة، على أن يمنع اللاعب من اللعب لفريقين مختلفين خلال كأس العالم للأندية.

وسيكون أحد الآثار الجانبية للبطولة هو السماح للأندية بتمديد عقود لاعبيها من جانب واحد حتى نهاية البطولة.

وتنتهي معظم العقود في 30 يونيو في أوروبا، بينما تفتح عادة نافذة الانتقالات الصيفية في الأول من يوليو، لكن القاعدة الجديدة ستسمح للاعبين باللعب لثلاثة فرق مختلفة في نفس الموسم.

وتعرضت البطولة لردود فعل عنيفة في أعقاب شكاوى حول إرهاق اللاعبين النخبة بشكل مفرط.

وعلقت صحيفة ماركا الإسبانية في تقريرها قبل سحب قرعة البطولة، قائلة “فيفا لن يسمح لأي شيء أن يعرقل إقامة البطولة، لكن ريال مدريد وحده قد يلعب ما يصل إلى 71 مباراة هذا الموسم، ومن الواضح أن نجوم المنتخبات سيتجاوزون هذا الرقم بكثير”.