عانى يونغ بويز السويسري، لا سيّما مهاجمه ميشاك إيليا، ليلة قاسية بعد تلقي اللاعب نبأ وفاة طفله، قبل ساعات من مواجهة شتوتغارت في دوري أبطال أوروبا.

إيليا (27 عاماً) تلقى أسوأ خبر في حياته ليلة المباراة، وسافر فوراً إلى بلده الكونغو الديمقراطية، حيث تقيم زوجته وأبناؤه.

وأعلن يونغ بويز وفاة أحد أبناء إيليا، بشكل “غير متوقع تماماً بعد مرضه لفترة وجيزة”.

ووَرَدَ في بيان أصدره: “يُعرب يونغ بويز عن خالص تعازيه لميشاك إيليا ونتمنّى لأسرته الدعم والمواساة. سيحصل ميشاك على كل الدعم والتوجيه من جانبنا في تلك الظروف الصعبة”.

ووقف الفريقان دقيقة صمت قبل بدء اللقاء، وارتدى لاعبو يونغ بويز شارات سوداء حداداً.

ونال إيليا تكريماً خاصاً من زميله لوكاش لاكومي، الذي سجل الهدف الأول بعد 6 دقائق ورفع قميصاً يحمل الرقم 15، الخاص بإيليا.

“لا يمكن تخيّل حجم الحزن”

المباراة انتهت بفوز شتوتغارت 5-1، لتكتمل ليلة شديدة القسوة على النادي السويسري، الذي خسر للمرة السادسة في 6 جولات بدوري الأبطال ويقبع بالمركز الأخير.

لكن لوريس بينيتو قائد يونغ بويز اعتبر أن النتيجة لا تساوي شيئاً في ظلّ مأساة إيليا، بقوله: “يجب أن أقول إن هذه الليلة ليست معنية بكرة القدم إطلاقاً، بل بالمأساة التي شهدناها بالأمس. لا يمكن تخيّل حجم الحزن ولا أهمية لشيء آخر، عندما تختبر هذا الأمر”.