يحلم جموع السعوديين بأن تمتد أعمارهم حتى رؤية منتخب بلادهم يستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2034، وربما يذهب البعض أبعد من ذلك ويتوقع تشكيلة “الأخضر” بعد 10 سنوات.

وتبدو المهمة شبه مستحيلة للتكهن بمن سيمثل السعودية في 2034، ويعتمد الرهان على المواهب الصاعدة الحالية في المملكة ممن قد يكتسبوا صفة “المخضرمين” عند وصول الموعد المرتقب.

ويسرد هذا التقرير  10 أسماء قد تكون من النجوم اللامعة للسعودية في مونديال 2034.

طلال حاجي (17 عاماً)

ربما يكون مهاجم الاتحاد في أوج مسيرته بعد 10 سنوات، حيث جذب بالفعل أنظار أياكس أمستردام الهولندي بعد بزوغ موهبته منذ أصبح أصغر لاعب سناً يشارك ويسجل في الدوري السعودي، وأصغر لاعب يشارك في كأس آسيا بعدما منحه المدرب السابق روبرتو مانشيني فرصة لعب مباراته الدولية الوحيدة.

واختارت صحيفة “غارديان” البريطانية حاجي ضمن أبرز 60 موهبة صاعدة في العالم حالياً.

فيصل الغامدي (23 عاماً)

لاعب وسط الاتحاد السابق من أبرز المواهب في المملكة خلال الفترة الماضية، وانتقل هذا الموسم إلى بيرشكوت البلجيكي لاكتساب خبرة أكبر في الملاعب الأوروبية، ويضم رصيده 12 مباراة دولية بالفعل.

مروان الصحفي (20 عاماً)

الجناح الواعد رافق الغامدي أيضا من الاتحاد إلى بيرشكوت، وترك بصمة مميزة في بلجيكا دفعت أندية إنجليزية مثل توتنهام لمتابعته عن كثب، وخاض بالفعل 4 مباريات دولية.

محمد القحطاني (22 عاماً)

رغم قلة مشاركاته مع الهلال المدجج بالنجوم نجح القحطاني في شق طريقه لمنتخب السعودية في بداية الفترة الثانية للمدرب هيرفي رونار، ليجمع 4 مباريات دولية في جعبته، وإذا اكتسب مزيداً من النضج قد ينجح في خلافة سالم الدوسري مستقبلاً.

حسان تمبكتي (25 عاماً)

سيكون مدافع الهلال قريباً من نهاية مسيرته في 2034 على الأرجح، لكنه ربما يقاتل للحاق بالبطولة ولعب دور القائد، إذ يفضل كثير من المدربين الاعتماد على قلب دفاع مخضرم في البطولات الكبرى.

وخاض تمبكتي 32 مباراة دولية، ومن المنتظر أن يحظى بدور أكبر في الدفاع بعد اعتزال علي البليهي. 

مصعب الجوير (21 عاماً)

لاعب وسط الهلال المنتقل للشباب بحثاً عن فرص أكبر للعب، لديه 11 مباراة دولية في رصيده، وتوقع له المدرب جورجي جيسوس مستقبلاً باهراً، وتكهنت وسائل إعلام سعودية بأنه تلقى عرضين من أوروبا، أحدهما من ناد إيطالي، لكن الهلال رفض التخلي عنه.

عباس الحسن (20 عاماً)

لاعب الوسط انتقل من الفتح إلى نيوم من أجل اللعب بانتظام بعد أن عرف طريق المنتخب في عهد مانشيني وخاض 4 مباريات دولية بالفعل.

سعد الشرفاء (20 عاماً)

مهاجم الفتح لفت الأنظار منذ الموسم الماضي في دوري روشن، وفرض نفسه في المنتخب الأولمبي، ويتطلع لمباراته الدولية الأولى إذا واصل التطور.

عبد الله رديف (21 عاماً)

مهاجم الاتفاق المعار من الهلال كان من أصغر اللاعبين تمثيلاً للمنتخب الأول في سن 18عاماً، وحقق رقما قياسياً في كأس آسيا الماضية كصاحب أسرع هدف للاعب بديل، وخاض 18 مباراة دولية بالفعل، ويبدو مرشحاً للاحتراف في أوروبا.

أسامة المرمش (21 عاماً)

حارس الاتحاد الواعد تألق مع منتخب الأولمبي وأظهر براعة في التصدي لركلات الجزاء، ويبدو مرشحاً لحراسة مرمى السعودية خلال السنوات المقبلة.