يسعى ولفرهامبتون إلى إبرام اتفاق لتعيين فيتور بيريرا مدرب الشباب السعودي، خلفاً لغاري أونيل.

وأفاد موقع “The Athletic” بأن ولفرهامبتون مستعدّ لدفع قيمة الشرط الجزائي في عقد بيريرا (56 عاماً) مع الشباب.

ورجّح ألا يواجه مشكلة في التوصّل إلى اتفاق مع بيريرا بشأن بنوده الشخصية، نظراً إلى رغبته في الانتقال إلى ولفرهامبتون وإعجابه بإمكانات فريقه.

ولدى بيريرا ومساعدوه خبرة كبيرة بعد عملهم سوياً في عدة دول، وفوزهم بالدوري مع بورتو البرتغالي وأولمبياكوس اليوناني وشنغهاي سيبغ الصيني.

ويتمتع المدرب البرتغالي بسمعة قوية، نتيجة قدرته على التعامل مع لاعبين بارزين وتطوير آخرين، إضافة إلى إجادته عدة لغات، بما في ذلك الإنجليزية.

وإذا نجح بيريرا في الحفاظ على معدل النقاط التي حصدها مع الأندية التي درّبها خلال مسيرته، فستكفي ولفرهامبتون للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، بحسب الموقع.

حقبة بيريرا مع الشباب

وثمة عوامل أخرى جعلت ولفرهامبتون يستهدف التعاقد مع بيريرا، هي التزامه وتفهّمه، وهذا ما يطبّقه في أسلوبه التدريبي، ويحتاجه ولفرهامبتون في ضوء معاناته الحالية.

بيريرا كان مرشحاً لخلافة رافاييل بينيتز في إيفرتون عام 2022، لولا انتقادات من الجمهور أدت إلى تعيين فرانك لامبارد في النهاية.

وتولّى بيريرا تدريب الشباب في فبراير الماضي، وقاده إلى المركز الثامن في دوري روشن السعودي. كذلك يحتلّ المركز السادس هذا الموسم، بعد 7 انتصارات في 13 مباراة.

نتائج مخيّبة

أونيل قاد ولفرهامبتون للمركز الرابع عشر في موسمه الأول مع الفريق، وحقق انتصارات على مانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبير وتشيلسي، كما قاده إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

ووقّع أونيل (41 عاماً) عقداً جديداً لمدة 4 مواسم في أغسطس الماضي، لكن النتائج المخيّبة للفريق في الدوري، بتحقيقه انتصارين فقط، أدت إلى إقالته بعد الخسارة أمام إيبسويتش تاون بهدف في الدقيقة 90+4 السبت.

وجاءت تلك الهزيمة بعد 5 أيام على خسارته 2-1 أمام وست هام يونايتد، علماً أن شباك الفريق اهتزت 40 مرة في 16 مباراة بالدوري هذا الموسم.

ويلعب ولفرهامبتون مع ليستر سيتي في الدوري السبت المقبل.

“تحدٍ هائل”

الموقع اعتبر أن فيتور بيريرا سيواجه “تحدياً هائلاً”، مضيفاً أن عليه “العمل مع ولفرهامبتون لإعادة التوازن إلى فريق افتقر إليه بشدة في الأسابيع الأخيرة من حقبة أونيل”، و”المساعدة في تنشيط مجموعة موهوبة، تبخّر انضباطها وثقتها في الأسابيع الأخيرة”.

ورأى أن “حتى أفضل اللاعبين في الفريق لم يعودوا يعملون بذهن صافٍ”، لا سيّما بعدما فقد ريان آيت نوري وماتيوس كونيا “كل رباطة جأشهما”، أثناء المباراة ضد إيبسويتش وبعدها.

وتابع أن “استعادة التوازن العاطفي هي المهمة الأكثر إلحاحاً للرجل الجديد”.

ونبّه إلى أن صعوبة تحسين موسم ولفرهامبتون، إن لم يضمّ “لاعباً أو اثنين في خط الدفاع” بيناير.

* مادة مترجمة من SRMG