ننشر لكم عشاق الرياضة تفاصيل الخبر “حرب” بين الخليفي وتيكستور قبل قمة باريس سان جيرمان وليون المنشور يوم الأحد 15 ديسمبر 2024 07:37 مساءً على النحو التالي:
يستقبل باريس سان جيرمان أولمبيك ليون الأحد، في قمة المرحلة السادسة عشرة بالدوري الفرنسي، على وقع “حرب” بين رئيسَي الناديين، ناصر الخليفي وجون تيكستور.
فريق العاصمة يتصدّر الترتيب برصيد 34 نقطة، فيما يحتلّ ليون المركز السادس برصيد 25 نقطة.
قبل ساعات من المباراة، نشر تيكستور على “إنستغرام” صورة له حاملاً كأس ليبرتادوريس بأميركا الجنوبية، التي فاز بها بوتافوغو البرازيلي، وهو نادٍ آخر يمتلكه.
وأرفق منشوره برسالة تلقاها من الخليفي عبر تطبيق “واتساب”، ورد فيها: “أنت لا تفهم شيئاً في كرة القدم والحديث معك مضيعة للوقت. وستخسر أينما ذهبت”.
بوتافوغو أحرز كأس ليبرتادوريس للمرة الأولى في تاريخه، إضافة إلى لقب الدوري البرازيلي، الذي استعصى عليه منذ عام 1995.
صحيفة “ليكيب” الفرنسية أوردت أن تيكستور “أثبت نفسه كمنافس رئيسي لناصر الخليفي” في فرنسا.
“رسالة نارية”
خلال قرعة كأس العالم للأندية في 5 ديسمبر بميامي، تجاهل الرجلان بعضهما، بعدما “بلغا نقطة انهيار هذا الصيف، بسبب تبادلات كثيرة متعلّقة بإلغاء انتقال ريان شرقي (إلى باريس سان جيرمان)، ولكن خصوصاً حول الاستراتيجية التي يتوجّب اعتمادها في ما يتعلّق بحقوق البث التلفزيوني”، بحسب الصحيفة.
وكان لافتاً أن القرعة أوقعت بوتافوغو وباريس سان جيرمان في المجموعة ذاتها بمونديال الأندية، مع أتلتيكو مدريد وسياتل ساوندرز، علماً أن البطولة مرتقبة الصيف المقبل في الولايات المتحدة.
الصحيفة ذكرت أن الخليفي “يقود الحرب أيضاً، من وراء الكواليس”، من خلال توجيه “رسالة نارية” إلى تيكستور في 19 يوليو الماضي، وقّعها المدير العام لباريس سان جيرمان فيكتوريانو ميليرو، بموافقة من الخليفي، رداً على مقابلة أجراها تيكستور مع صحيفة “أوغلوبو” البرازيلي قبل يومين.
ووَرَدَ في الرسالة: “أنت تدّعي كذباً أن لدى باريس سان جيرمان نمطاً جامحاً وبلا قيود من الإنفاق، فيما يبدو أنك تتجاهل حقيقة أن ناديك واجه مشكلات كبرى بقيادتك، مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) والمديرية الوطنية للمراقبة الإدارية”، التي تشرف على الحسابات المالية للأندية في فرنسا.
وأضافت: “لن نهدر الوقت بعد الآن في تحليل العيوب والتناقضات في هجماتكم الوحشية على باريس سان جيرمان”.
حقوق البثّ التلفزيوني
“ليكيب” أشارت إلى أن الجدل العنيف بدأ قبل أسبوع، من خلال “تبادلات متوترة جداً عبر الرسائل النصية بين الرئيسين” بشأن حقوق البثّ التلفزيوني للدوري الفرنسي.
في 12 يوليو، كتب تيكستور إلى الخليفي: “أحتاج إلى التحدث معك بشأن وضع حقوق البثّ التلفزيوني. تم إطلاعي عبر لوران (برودوم المدير العام لليون)، ولكنني أودّ أن أسمع منك مباشرة حول بعض المسائل”.
وردّ رئيس باريس سان جيرمان في اليوم التالي: “رجلك لا يفهم حقاً أي شيء عن حقوق البثّ التلفزيوني، اعلم ذلك، أتمنّى لك يوماً سعيداً”.
تكستور ختم حديثه، قائلاً: “لم تتصل لتسألني عن رأيي، بل لتخبرني بما يجب أن أفكّر فيه. سأكون سعيداً بالحديث عن ذلك معك صباح غدٍ”.
لكن الخليفي اتهمه بتنفيذ “لعبة مزدوجة”، معتبراً أنه اكتشف “وجهه الآخر”، فردّ رجل الأعمال الأميركي: “أنت ترغمني على خسارة مال مقارنة بفرصة أكبر… إن لم أتفق معك، فهل أنفذ لعبة مزدوجة؟”.
الخليفي علّق في هذا الصدد، قائلاً: “لن أتحدث معك مرة أخرى ولا أريد رؤيتك بعد الآن. تعلّم كيفية إدارة نادٍ ووسائل إعلام، إنها المرة الأخيرة التي أسمح لك فيها بالتحدث معي”.
وردّ تيكستور: “أنا مرتاح لقرارك. تقول دوماً أنك تنقذ الجميع… عدم التكافؤ في بطولتنا يدمّر جاذبية الدوري”.
وأنهى الخليفي الرسائل النصية المتبادلة، قائلاً: “أنت لا تفهم شيئاً في كرة القدم والحديث معك مضيعة للوقت. وستخسر أينما ذهبت”.
“خافيير تيباس الأميركي”
الصحيفة أوردت أن علاقة الخليفي بتيكستور كانت جيدة في بدايتها، مستدركة أن خلافاتهما “باتت الآن عميقة جداً”.
وأصبح معسكر باريس سان جيرمان يلقّب مالك ليون بـ”خافيير تيباس الأميركي”، في إشارة إلى رئيس رابطة الدوري الإسباني. وتحدث المعسكر عن “ثأر من تيكستور ضد ناصر الخليفي”.
في المقابل يعتقد تيكستور، الذي “يرغب في مواجهة احتكار الخليفي لرابطة الدوري (الفرنسي)، بأن رئيس باريس سان جيرمان يقود حملة تشهير ضده”، كما أوردت “ليكيب”.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن الخبر “حرب” بين الخليفي وتيكستور قبل قمة باريس سان جيرمان وليون قد تم نشرة في موقعنا نقلاً عن مصدره (الشرق رياضة) وقد قام فريقنا بالتاكد منه والتعديل عليه إذا لزم الأمر أو نقله بالكامل بدون تعديل، ويمكنك متابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي إذا رغبت، وفي الختام نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم عبر موقع مصدرك الرياضي تفاصيل ومعلومات كافية حول “حرب” بين الخليفي وتيكستور قبل قمة باريس سان جيرمان وليون.
0 تعليق