كشف رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، عن تخطيط المغرب لرفع الطاقة الاستيعابية لجميع المطارات ضمن التحضيرات الأساسية لاستضافة كأس العالم 2030.

أكد أخنوش أن خطة التوسيع تستهدف رفع العدد من 38 مليون إلى 80 مليون مسافر قبل عدة أشهر من انطلاق كأس العالم الذي سوف يُنظم بشكل مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا، مع إقامة أول 3 مباريات منه في قارة أميركا الجنوبية، بواقع مباراة في الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي، احتفالاً بمرور 100 سنة على تأسيس البطولة.

وأضاف المسؤول المغربي في كلمة أمام مجلس النواب اليوم الاثنين “الخطة تأتي في إطار استعدادات المغرب لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم ولتعزيز السياحة”.

أوضح أخنوش “مطار الدار البيضاء (محمد الخامس) ستزيد طاقته الاستعابية إلى 23.3 مليون مسافر، في حين ستبلغ طاقة مطار مراكش 14 مليون مسافر وطاقة مطار أغادير 6.3 مليون بحلول 2030”.

واستقبل المغرب، وفقا لبيانات وزارة السياحة، 15.9 مليون سائح في أول 11 شهراً من عام 2024، متجاوزاً معدل العام الماضي بأكمله بفضل زيادة الخطوط الجوية.

وتعمل المملكة المغربية على تمديد شبكة القطارات فائقة السرعة إلى مراكش قبل انطلاق بطولة كأس العالم، بعد نجاح خط الدار البيضاء – الرباط – طنجة، على أن تكون المرحلة الأخيرة من تطوير مشروع القطار فائق السرعة بين مراكش وأكادير في وقت لاحق.

ويهدف المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى تمديد شبكته لزيادة عدد المدن التي يخدمها للضعف إلى 43 مدينة، أو 87٪ من سكان المغرب، بحلول عام 2040.

أما على مستوى البنى التحتية للملاعب، فقد أشار رئيس الحكومة في كلمته إلى توسعة وتجديد 45 ملعباً وموقعاً للتدريب في 6 مدن أُدرجت ضمن ملف إستضافة المغرب لمباريات كأس العالم 2030، إضافة إلى بناء ملعب جديد بالقرب من مدينة الدار البيضاء يسع لنحو 115 ألف متفرج ليكون الأكبر في إفريقيا ومن بعده ملعب مصر في العاصمة الإدارية بالقاهرة والذي يتسع لـ 95 ألفاً.

وأوضحت الحكومة المغربية بالتشاور مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع أن بناء وتوسيع الملاعب سيكلف البلاده ما يصل إلى 5 مليارات درهم أي ما يعادل 500 مليون دولار.

وسوف يختبر المغرب جزء من قوته على استضافة الأحداث الكبرى خلال عام 2025، بتنظيمه لكأسي أمم إفريقيا للسيدات والرجال في الفترة من يونيو 2025 إلى يناير 2026.