طمأن الإيطالي جيانلويجي دوناروما، حارس باريس سان جيرمان، الجمهور على حالته بعد تعرضه لإصابة قوية في الوجه خلال مواجهة موناكو في الدوري الفرنسي الأربعاء.

بعد هذه الإصابة الخطيرة التي تعرض لها دوناروما بعد تدخل عنيف من لاعب موناكو ويلفريد سينغو، تم اغلاق الجرح الغائر بـ10 “غرز معدنية” بشكل مستعجل لحمايته من تواصل النزيف، على أن يخضع لفحوصات إضافية يوم الخميس.

ونشر دوناروما صورة في حسابه على منصة إكس مع عبارة: “كل شيئ على ما يرام”.

وبعد المباراة اعتذر سينغو لدوناروما، وتبادل اللاعبان بعض الكلمات، وكان حارس المرمى الباريسي مبتسماً رغم الجروح الخطيرة على خده الأيمن.

وفي مقطع فيديو بثه حساب باريس سان جيرمان على منصة “إكس” قال دوناروما لمدافع موناكو: “كل شيء على ما يرام، إهدأ”.

ورغم اعتذار المدافع الإيفواري إلا أنه كان عُرضة لإهانات عنصرية على شبكات التواصل الاجتماعي بعد تدخله على دوناروما.

التشخيص الطبي

وبحسب الطبيب آلان دوكاردوني، المستشار الصحي لقناة “BFMTV”، فإن الأخصائيين سيسعون إلى تحديد ما إذا كان حارس المرمى يعاني من إصابات غير تلك الظاهرة، مع نظرة خاصة على عظم الوجه وكذلك الفقرات العنقية.

وقال: “إنها عظمة الوجنة، التي تقع تحت العين، من الواضح أن الضربة امتدت من الأذن إلى أعلى الأنف وقد جعلت الضربة رأسه يدور فجأة، مما يعني أننا بحاجة إلى فحص عظام الوجه”.

وأضاف: “أعتقد أنه لا يوجد هناك شيء (خطير) لأنه (الجرح) موجود بالفعل على السطح، لكن علينا التحقق من ذلك (عظام الوجه) وبما أن الحركة كانت قوية بعض الشيء اعتماداً على موضع الرأس، فمن الضروري أيضاً التحقق من ذلك”.

سخرية المشجعين من التدخل الطبي

انتشرت صور  الندبة الكبيرة على وجه دوناروما بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أثارت ردود فعل كثيرة بين المتضامن معه وبين من يتساءل عن كيفية التدخل الطبي والتعامل مع هذه الإصابة.

وقال أحد الأشخاص: “ما هذا العمل الغبي؟”، وأضاف آخر: ” ليس طبيباً من فعل هذا، هذا غير ممكن”.

وقال معلق آخر: “ألا يوجد طبيب هنا يمكنه أن يقدم لنا تحليلاً حول تركيب هذه الغرز، من فضلك؟”.

وأوضح النادي الباريسي في بيان صحفي أن جيانلويجي دوناروما الذي تعرض لـ”جروح متعددة في الوجه”، سيخضع لفحوصات طبية اليوم الخميس وسيتعين عليه البقاء بعيداً عن الملاعب لعدة أيام.