كشفت تقارير إسبانية أن خسائر برشلونة المالية في قضية تسجيل داني أولمو قد تصل إلى 263 مليون يورو.

بحسب صحيفة “سبورت” فإنه في حال تأكدت استحالة الاعتماد على خدمات الدولي الإسباني في الجزء الثاني من الموسم، ورغبته في الرحيل، فسيصبح حراً وسيتعين عليه الحصول على كامل العقد المبرم مع النادي حتى نهايته في عام 2030.

في الوقت ذاته أكدت صحيفة “أس” أن الاتحاد الإسباني يدعم قرار الليغا ولن يلبي طلب برشلونة بمنح الترخيص لأولمو وباو فيكتور.

وتعد قضية أولمو وباو فيكتور أول نقطة ساخنة للرئيس الجديد للاتحاد الإسباني للكرة، رافائيل لوزان، الذي كان عليه أن يختار بين الوقوف إلى جانب تيباس أو برشلونة، وقد قرر الانحياز لنائبه المعين حديثاً. 

وكانت رابطة الدوري الإسباني قد حذفت اسمي أولمو وفيكتور من قائمة برشلونة لموسم 2024-2025 في خضم نزاع حول أحقية النادي الكاتالوني في قيدهما بسبب موقفه المالي المعقد.

وانضم أولمو لبرشلونة من لايبزيغ الصيف الماضي، لكن مع شرط أن يكون قيده حتى نهاية ديسمبر 2024، وفي انتظار تقديم النادي لأدلة تثبت التوافق مع اللعب النظيف المالي، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.

ولجأ برشلونة للمحكمة التجارية، ورفضت الدعوى، كما رفضت الليغا طلباً من النادي بقيد أولمو، ويبدو أنها لم تقتنع بعد بأن صفقة بيع مقاعد كبار الزوار VIP في مقصورة كامب نو سيكون الحل المناسب للأزمة المالية لعملاق إسبانيا.