تؤكد طريقة تعامل جوان لابورتا مع قضية تسجيل داني أولمو أن رئيس نادي برشلونة يفضل الانتظار حتى اللحظة الأخيرة دائماً عند الوقوع في مشاكل معقدة.

الصحفي لويس روخو بجريدة “ماركا” الإسبانية تحدث عن نهج لابورتا في “اللعب بالنار” منذ بداية فترته الثانية مع النادي الكتالوني.

بحسب روخو فإن وصول لابورتا للرئاسة جاء بعد اللجوء لفكرة الضامن المالي، والتي تسببت في أول شقاق ورحيل أقوى مسؤول اقتصادي بالنادي خاومي جيرو قبل تنصيب لابورتا.  

وأرجأ برشلونة حل العديد من القضايا المهمة حتى اللحظات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بالصفقات، مثلما وصل لوك دي يونغ وجواو فيلكس وكانسيلو، وتسجيل لاعبين في اللحظات الأخيرة من الميركاتو مثل إنييغو مارتينيز، وأخيراً فضيحة عدم تسجيل أولمو.

الارتجال في الإدارة

روخو أشار إلى اعتماد لابورتا على “الارتجال” في إدارة النادي والوصول لحلول متأخرة دائماً، ورغم مرور 4 سنوات على رئاسته لا يجد تغييراً واضحاً، كما لو أن الرئيس السابق جوسيب بارتوميو رحل بالأمس.

الصحفي أقر بأن لابورتا لديه قدرة بالفعل على المضي قدماً بالنادي رغم كثرة الأزمات، ولا يزال يحاول إيجاد حلول لتسجيل أولمو رغم رفض القضاء وحذف اللاعب من قوائم الليغا.

وكان أمام لابورتا 4 شهور للبحث عن مستثمرين، لكنه فضل الانتظار حتى آخر أسبوع بالعام، وكان من المنطقي أن يقف مكتوف الأيدي في نقطة ما، ويدرك أنه لن يفلت من المآزق دائماً.