وصف لاعب الوسط الدولي الهولندي فرينكي دي يونغ عام 2024 بالأصعب له مع ناديه برشلونة، حيث عانى من الجلوس على دكة البدلاء وشاهد العديد من المدرجات خارج الخطوط مع الجمهور، بسبب إصابة خطيرة في الكاحل أبعدته عن نهائيات يورو 2024 في ألمانيا.

وقال فرينكي دي يونغ في تصريحات صحفية بعد العودة للتدريبات تحضيراً لمباراة في كأس ملك إسبانيا “في المرحلة الأولى من إصابة الكاحل كنت منشغلاً بكاحلي معظم الوقت، ليلاً ونهاراً، لقد كان العام الأصعب بالنسبة لي مع برشلونة”.

أوضح “بمجرد استيقاظي من النوم كنت أشعر بألم الكاحل على الفور، كنت أنظر إلى كاحلي واسأل نفسي: هل أصبح أكبر حجماً، هل هناك تحسن؟ كنت دائم التفكير في وضع كاحلي”.

أضاف “إذا شعرت أنني لا أستطيع المساهمة بشكل كافٍ مع برشلونة في قادم المواعيد، أو إذا لم يستطع الفريق المنافسة، فسأرحل”.

وحول كثرة الحديث عن مستقبله أجاب دي يونغ “الأمور مختلفة هنا جدًا مقارنة بهولندا، وأكثر شيء أواجه صعوبة معه هو كمية اختلاق القصص من الصحافة، ويفعلون ذلك بشكل مستمر، الأمور مختلفة حقًا. بصراحة لا ألوم الناس وما يصدقونه عني في الصحافة، لأن هذه المواد الصحفية هي الشيء الوحيد المتاح لهم”.  

دي يونغ يتغزل في ميسي

عن المهارات المتراجعة في عالم كرة القدم، قال “اللعبة أصبحت آلية للغاية وتكتيكية أكثر من اللازم. عندما أشاهد الفرق الأخرى، كل شيء مبرمج للغاية”.

اعترف دي يونغ “المهارة مهمة في اللعبة، خاصةً لو لديك لاعب مثل ميسي، لم أرَ يومًا فرقًا بين لاعب وبقية اللاعبين مثل رأيت ميسي. مهما كنا نفعل في التدريبات كان ميسي دائمًا الأفضل، يرى حلولًا في الملعب لا يمكن حتى للمدرب أن يفكر بها مسبقًا”.

ختم “يمكنك كمدرب أن تخترع أي خطة وتجعل ميسي يلعب كجناح أيمن، لكنه سيظل يتجول في الملعب ويكتشف حلولاً لا يمكن للمدرب توقعها مسبقًا. هذا ما يعجبني فيه”.