في حال قرر داني أولمو أن يكون لاعباً حراً، كما هو منصوص عليه في العقد الذي وقعه مع برشلونة حتى عام 2030، فإن أمامه خيارات عدة، حيث بات الدولي الإسباني على رادار أندية كبرى منذ أزمة تسجيله.

حتى الآن، أكد ممثلو اللاعب رغبته في الاستمرار مع النادي الكتالوني، لكن عدم تمكنه من المنافسة في الجزء الثاني من الموسم قد يؤثر أيضاً على فرصه مع منتخب إسبانيا في الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية وتصفيات كأس العالم، لذلك قد يلجأ لخيار الرحيل. وبحسب صحيفة “AS” هناك 5 وجهات أمامه.

العودة إلى ألمانيا

الخيار الأول امام أولمو يبقى العودة إلى ألمانيا، بعد أن انضم من لايبزيغ الصيف الماضي في صفقة بلغت 60 مليون يورو، إذ لن يتردد ناديه السابق في إعادته مرة ثانية.

لكن بحسب الصحيفة الإسبانية، فإن حامل لقب الدوري الألماني باير ليفركوزن بقيادة المدرب تشابي ألونسو يراقب الوضع، ويحلم أن يرافق أولمو البالغ من العمر 26 عاماً لاعبه فلوريان فيرتز في خط الوسط.

إنريكي متواجد عند الحاجة

قال داني أولمو عن المدرب السابق لمنتخب إسبانيا والحالي لباريس سان جيرمان “لويس إنريكي يكون موجوداً دائماً عندما تحتاج إليه”.

وفي وقت يبدو مستقبل ماركو أسينسيو في حالة من عدم اليقين مع باريس سان جيرمان، يظهر الفريق الفرنسي كبديل آخر لأولمو.

ومن المرتقب أن تكون صفقة سهلة لتجربته مع إنريكي، الذي اعتبره أحد أفضل اللاعبين في مركزه، في وقت لم يقدم أي من غونسالو راموس ولا كولو مواني ما كان مأمولاً منهما.

كبار إنجلترا في حالة حب

بطبيعة الحال، فإن الوجهة الأبرز لكرة القدم العالمية هي إنجلترا، حيث يسعى كبار الدوري الإنجليزي الممتاز لإغراء داني أولمو، وعلى رأسهم المتصدر ليفربول بقيادة المدرب آرني سلوت، والذي ربما يكون الأنسب للاعب برشلونة ليلعب خلف داروين نونيز أو ديوغو جوتا بالمركز الذي يشغله عادة دومينيك سوبوسلاي.

ثم يأتي ناديا مانشستر، فبالنسبة لبيب غوارديولا وفريقه السيتي الذي يعاني حالياً، فإن أولمو سيكون إضافة كبيرة. كما هو الحال بالنسبة لروبن أموريم الذي يسعى للقيام بعملية إعادة بناء ضخمة في مانشستر يونايتد.

إضافة لذلك، قد يبدو أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا ووجود زملائه في المنتخب الإسباني دافيد رايا وميكيل ميرينو، وجهة محتملة أيضاً، حيث ينافس الفريق بقوة في مختلف المسابقات. وعند حديثه عن سوق الانتقالات، قال أرتيتا في المباراة الأولى لعام 2025: “سنرى. إذا كانت هناك فرصة فسندرسها”.