بات ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز مهدداً بعقوبة خصم النقاط بسبب انتهاكات لقواعد اللعب المالي النظيف.

ويحتل ليستر المركز قبل الأخير برصيد 14 نقطة من 19 مباراة، لكنه يتأخر بنقطتين فقط عن منطقة الأمان.

وتجنب النادي عقوبة خصم النقاط في الصيف الماضي بسبب انتهاكات مالية بقيمة 24.4 مليون جنيه استرليني لموسم 2022-2023.

ونجا ليستر من العقوبة بعد تقديمه ما يدل على أنه كان ينافس في الدرجة الثانية، وليس في الدوري الممتاز وقت تقديم حساباته عن هذا الموسم.

وينتظر النادي الآن لمعرفة مصيره بعد تسجيل خسائر بقيمة 92.5 مليون جنيه استرليني و90 مليون جنيه استرليني في عامي 2022 و2023 وذلك قبل احتساب الضرائب.

ويُسمح لأندية الدوري الممتاز بتسجيل خسائر لا تزيد عن 105 ملايين جنيه استرليني على مدى فترة 3 سنوات، لذا فإن ليستر معرض للخطر.

وسيعلم النادي مصيره بحلول 13 يناير بشأن ما إذا كان قد تم اتهامه بانتهاك قواعد الربح والاستدامة.

ويواجه ليستر مصير إيفرتون ونوتنغهام فورست، اللذين عوقبا بخصم النقاط بعد اتهامهما بانتهاك قواعد الربح والاستدامة، لكن ليستر قد يكون في وضع أسوأ بسبب هبوطه في 2023.

وتقضي لوائح دوري الدرجة الثانية أن الخسائر المسموح بها البالغة 105 ملايين جنيه استرليني لمدة 3 سنوات، ستنخفض بمقدار 22 مليون جنيه استرليني، بسبب حدود الإنفاق الأكثر صرامة التي تفرضها رابطة دوري الدرجات الأدنى.

وإذا هبط ليستر بنهاية الموسم الحالي، فقد تفرض رابطة دوري الدرجات الأدنى رسوماً أخرى بسبب تجاوز حد إنفاق النادي في موسم 2023-2024.

ورغم الاتهامات الحالية، فإن إدارة ليستر تبدو واثقة من إمكانية تجنب تهمة أخرى، لكن صحيفة “غارديان” تزعم أن مسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز يشعرون بقدرتهم على الرد على هذا الأمر.