ننشر لكم متابعين مصدرك الرياضي تفاصيل خبر دورة الخليج .. لم تعد نبضًا رياضيًا فقط المنشور يوم السبت 4 يناير 2025 11:18 مساءً على النحو التالي:
منذ أن كنا صغارًا، نسمع ونغني (أنا الخليجي) ونتسامر أمام الشاشات لمتابعة مباريات دورة الخليج، فقد كانت بمثابة عرس رياضي لكل شعوب الخليج العربي.
حظيت هذه الدورة في كل بلد خليجي بحفاوة بالغة على المستويين الرسمي والشعبي، فهي المناسبة الرياضية الوحيدة في الدول الخليجية التي تحظى في افتتاحها وختامها بحضور قادة دول مجلس التعاون، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا، في رسالة واضحة بأن كأس الخليج هي اللحمة التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي.
لذلك، لا غرابة أن تكون دورة الخليج من أنجح المنافسات الرياضية في العالم منذ انطلاقتها عام 1970 في البحرين.
دليل نجاحها هو استمرارها وعنفوانها ووهجها وتنوعها، فهي نهر مديد غير قابل للتوقف مهما كانت الظروف والأحداث.
في بداياتها، ساهمت دورة الخليج في تشكيل البنية التحتية للمنشآت الرياضية في كل بلد خليجي يستضيفها. ثم أصبحت محطة لبروز نجوم المنتخبات، ومن ثم تطور هذه المنتخبات للفوز بالألقاب القارية والوصول إلى المونديال. وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها، مهما حاول البعض التقليل من أهميتها في العقد الأخير.
وإذا كانت استضافة البلدان الخليجية لدورة الخليج في بداياتها عبئًا ماليًا، فإنها أصبحت في العقد الأخير ذات مردود اقتصادي جيد. ما شهدته الدورة الحالية في الكويت من تجمع خليجي كبير، وإنعاش للأسواق والفنادق والمطاعم ووسائل النقل، هو دليل واضح على أن دورات الخليج لكرة القدم أصبحت تمثل محطة رياضية سياحية ترفيهية، متى ما كان موعدها مناسبًا للدول الخليجية خلال العطل الشتوية.
وعليه، يجب أن يبني الاتحاد الخليجي لكرة القدم خططه واستراتيجيته للدورات القادمة على اختيار المواعيد التي تتزامن مع عطلة المدارس الشتوية بين الفصلين الدراسيين.
لم يعد الحضور الجماهيري لمباريات دورة الخليج مقتصرًا على مباريات البلد المستضيف. ففي خليجي 26، فاق الحضور كل التوقعات، ووصل عدد الجماهير في بعض المباريات إلى أكثر من خمسين ألف متفرج لمنتخبات ليست البلد المستضيف، مثل السعودية والعراق. كذلك، شهد النهائي بين عمان والبحرين حضورًا جماهيريًا كبيرًا، إلى جانب العديد من المباريات الأخرى.
حتى الأماكن العامة التي تعرض فيها المباريات على شاشات كبيرة خارج الملاعب، مثل منطقة
المباركية، شهدت حضورًا كثيفًا من شعوب الخليج، في أجواء تذكرنا بالبطولات العالمية.
الخلاصة: دورة الخليج لم تعد مجرد حدث رياضي، بل أصبحت مناسبة سياحية وترفيهية وثقافية. وعليه، يجب التخطيط لكل دورة باختيار المواعيد التي تناسب شعوب المنطقة.
ويجدر بنا الإشارة إلى أن الخبر دورة الخليج .. لم تعد نبضًا رياضيًا فقط قد تم نشرة في موقعنا نقلاً عن صحيفة اليوم وقد قام فريق التحرير في موقع مصدرك الرياضي بالتاكد منه وقد يتم التعديل عليه إذا لزم الأمر وربما انه تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه، ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي. وفي الختام نتمنى ان نكون قد قدمنا لكم عبر موقع مصدرك الرياضي تفاصيل ومعلومات حول دورة الخليج .. لم تعد نبضًا رياضيًا فقط.
0 تعليق