قرر نادي وست هام يونايتد الإنجليزي اليوم الاثنين، الانفصال عن المدير الفني للفريق جولين لوبيتيغي بسبب سوء النتائج المحلية حيث تعرض الفريق لخسارتين متتاليتين أمام ليفربول (5-0) ومانشستر سيتي (4-1) في الجولتين الماضيتين، إلا أنه لم يعلن بشكل رسمي حتى الآن.

تراجع الهامرز إلى المركز الـ 14 في جدول ترتيب البريمييرليغ برصيد 23 نقطة بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد الـ 13 وبفارق 11 نقطة عن المركز السادس المؤهل لدوري المؤتمر الأوروبي الذي توج به الفريق قبل عامين مع المدرب الأسكتلندي ديفيد مويس، دفع النادي نحو البحث عن بديل لإنقاذ الموسم من الضياع، لا سيما أن فارق النقاط مع المراكز الأوروبية ليس بالمستحيل.

وانضم الإسباني إلى وست هام في الصيف الماضي خلفاً لديفيد مويس، لكن نتائج الفريق تدهورت معه أكثر من أي وقت مضى في الأسابيع الماضية، بالتزامن مع تقديم الفريق لمستوى فني باهت.

وحقق وست هام تحت قيادة المدرب الأسبق لريال مدريد وإشبيلية 6 انتصارات فقط في 20 جولة حتى الآن.

من هو بديل لوبيتيغي في وست هام؟

أكد راديو توك سبورت البريطاني أن إدارة وست هام يونايتد اتفقت بالفعل مع مدرب تشيلسي السابق غراهام بوتر العاطل عن العمل منذ إقالته في أبريل 2023 من تدريب البلوز، ولهذا السبب اتجهت نحو إقالة لوبيتيغي.

ودخل بوتر في محادثات جادة لخلافة لوبيتيغي خلال الأيام الماضية، وبعد التوصل لاتفاق مبدئي قررت إدارة وست هام إقالة لوبيتيغي بعد عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

ومن المتوقع أن يتم إعلان بوتر كمدير فني جديد للهامرز، من أجل إحياء مسيرته المهنية التي تدهورت كثيراً مع تشيلسي، بعد أن كان يُشار له بالبنان أثناء فترته الواعدة مع برايتون.

وذكرت talkSPORT الشهر الماضي أن مدرب يوفنتوس السابق ماكس أليغري كان في محادثات مع النادي اللندني، لكن يبدو أن بوتر هو الرجل المفضل للإدارة بسبب خبراته السابقة في البريمييرليغ.

في سياق متصل، يواجه المدير الرياضي لوست هام تيم ستايدتن مستقبلًا غامضاً، حسب ما أكده نفس المصدر والذي يعتقد أن نجم الفريق غارود بوين سيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع، وهو ما قد يعني غيابه حتى أوائل مارس المقبل.